بينيت يعاقب غانتس للقائه بعباس…
انعقد الليلة الماضية المجلس الأمني والسياسي الإسرائيلي المصغر (الكابينت) بشكل عاجل ومفاجئ لمناقشة بعض القضايا السياسية والأمنية ،على خلفية التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة، وكذلك لتوديع رئيس مجلس الأمن القومي السابق، مئير بن شبات، بعد أربع سنوات من الخدمة في منصبه.
وكان من المقرر ان يجتمع الكابينت يوم الأحد الماضي، لكن تم تأجيله بسبب وجود رئيس الوزراء نفتالي بينيت في واشنطن.
وجاء الاجتماع بعد أيام من زيارة بينيت لواشنطن واجتماعه الأول في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبعد يومين من اجتماع وزير الحرب بيني غانتس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو الاجتماع الذي عاقب بسببه بينيت غانتس جراء القضايا التي بحثت خلال اللقاء، والوعود التي قطعها غانتس للرئيس الفلسطيني، من تحسين أوضاع الفلسطينيين والسماح بعودة لمّ الشمل، الى جانب قضايا أخرى مهمة.
وعقابا له كما قالت وسائل عبرية، منعه بينيت من إلقاء خطاب بالكنيست حول إيران، أمس الثلاثاء.
وحسب القناة، فإن غضب اليمين الإسرائيلي تزايد بعد تصريح لغانتس، أول من أمس، قال فيه: "كلما كانت السلطة الفلسطينية أقوى، ستكون (حركة) حماس أضعف، وكلما بسطت (السلطة) حكمها زاد الأمن، وكان علينا العمل بشكل أقل”. ووصف وزراء في الحكومة الرئيس الفلسطيني بأنه ناكر الهولوكوست.
وفي السياق كشف حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية عن تفاهمات جديدة خلال اجتماع "عباس – غانتس”.
وتحدث الشيخ الذي شارك في الاجتماع إلى جانب مدير المخابرات ماجد فرج، عن قرب إدخال خدمة الجيل الرابع للهواتف الجوالة في الضفة، كما تحدث عن موافقة غانتس على لمّ شمل آلاف العائلات الفلسطينية. وهاجم الشيخ منتقدي الاجتماع ووصفهم بـ "بائعي الكلام”
القدس العربي