خاص

أطلت علينا بالأمس على تلفزيون المملكة عبر برنامج "بعد الخبر" مهندسة تابعة لوزارة البلديات تدعى آلاء الطحلة وتحدثت وهرفت بما تعرف وبما لا تعرف وصرحت بمعلومات خطيرة جدا بما يخص الاشعاعات المنبعثة من اراضي الفوسفات في الرصيفة وانها منطقة منكوبه بيئيا.

وقالت الطحلة ان اليورانيوم المشع موجود بنسب عالية في الغبار والإشعاعات في المنطقة، وأكدت ارتفاع نسب الذرات العالقة في الهواء الناتج من خامات الفوسفات والمخلفات الموجودة في المكان، والتي يحتمل أن تكون مواد مسرطنة بالاضافة الى وجود غاز الرادون السام ولم تقدر المهندسة مدى ردود الفعل وحالات الفزع التي اصابات المواطنين في هذه المنطقة بعد تصريحاتها اللامسؤولة هذه.

الطلحة افتت أيضا بأن الحديقة البيئية والتي تم اتخاذ قرار باقامتها على اراضي الفوسفات سيتم استلامها في نهاية هذا العام ٢٠٢١ وانها ستكون جاهزة لاستقبال المواطنين ولا تعلم بأن بلدية الرصيفة (وحسب مصادر) قامت ببداية العام بطمر آلاف الأمتار من الحفر وازالة العوائق من هذه الأرض تمهيدا لبدء المرحلة من الحديقة وبكلفة ربع مليون دينار الا انه وحتى هذه المرحلة لم يتم طرح عطاؤها ولم تتوفر المخصصات التي هي اصلا من موازنة وزارة البيئة وكيف سيتم استلامها بعد اربع شهور وهو لم يبدأ العمل بمراحلها الأولى.

نحن لا نقلل من شان هذه الموظفة التي يشاع انها مدعومة "من فوق" ولها منا كل الاحترام ولكن ومن باب أولى فهنالك موظفين لهم باع كبير كان الأصل تسميتهم للخروج عبر هذا البرنامج وغيره فالوزبر والأمين العام وكبار الموظفين هم الاقدر على التعبير والتوضيح للناس لا اثارة هلعهم وخوفهم كما أن المعلومات والمدد ستكون أدق في الطرح.

ويبقى السؤال الأهم من هو المسؤول المباشر عن إعطاء فرامانات التصريح للاعلام في وزارة الإدارة المحلية ومن هي الجهة التي تدعم فلان وعلان للظهور عبر الشاشات ووراء المايكروفونات دون وجه حق بحيث لم يمضي على تعيينه سوى سنوات بسيطة وغيره صاحب خبرة وسنوات طويلة من العمل مركون على الرفوف وفي المكاتب المهجورة ..؟؟