بينيت : سنخفض التوتر مع الفلسطينيين
تل أبيب: أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لقادة منظمات يهودية أمريكية اليوم الجمعة أنه سيتخذ خطوات لخفض الصراع مع الفلسطينيين، وفقا لموقع أكسيوس الأمريكي الإخباري.
تأتي تصريحات بينيت بعد اجتماع جرى الأحد الماضي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، وهو الاجتماع الأول بين عباس ووزير في الحكومة الإسرائيلية منذ سنوات عديدة.
وبعد أن تعرض لضغوط سياسية من اليمين بسبب الاجتماع، حاول بينيت التقليل من أهميته، بل واستبعد إجراء مباحثات سلام مع الفلسطينيين.
ووفقا لموقع أكسيوس الإخبارى الأمريكى ، شبه بينيت الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بحوادث المرور، قائلا إن من المستحيل القضاء عليها تماما، لكن "من الممكن اتخاذ خطوات لتقليل المشكلة”.
جاء ذلك في اجتماع عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي مع مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أمريكا الشمالية على برنامج زوم للتواصل عن بعد اليوم الجمعة واستمر لمدة 30 دقيقة.
ونقل أكسيوس عن مصدرين قولهما إن بينيت قال إنه يرى أن وجود اقتصاد أفضل ويحقق كرامة أكثر للفلسطينيين يمكن أن يحسن الوضع.
وأضاف المصدران أن بينيت شدد على أنه لا يريد إعطاء الفلسطينيين انطباعا بقدوم انفراجة سياسية، حيث أشارا إلى أنه "عندما لا تحدث، يمكن أن تؤدي خيبة الأمل إلى عواقب سلبية”. وأضافا أنه "أكد بدلا من ذلك على الاستقرار وقال إنه لن يتخذ خطوات راديكالية”.
كما قال بينيت إنه لن يجتمع مع عباس بسبب القضية التي رفعها على إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية. وقال: "أنا قادم من مجتمع أعمال وإذا رفع أحد ضدي دعوى، فلن أكون لطيفا معه”.
من ناحية أخرى، قال بينيت للزعماء اليهود إنه عقب اجتماعه بالرئيس الأمريكي جو بايدن، شكلت الولايات المتحدة وإسرائيل فريقا مشتركا لمواجهة إيران.
وأوضح أن "الفريق سيترأسه مستشارا الأمن القومي لكلا الجانبين، وسيعمل على هدفين مشتركين لنا، وهما إعادة تطويق إيران ومنعها من تطوير سلاح نووي”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أنا ضد الاتفاق النووي، لكننى أدرك أين تقف أمريكا. وبدلا القتال طول اليوم بشأن الاتفاق النووي، أريد أن أركز على استراتيجية أوسع ضد إيران”.
(د ب أ)