واشنطن “قلقة” إزاء حكومة طالبان
الدوحة: أعربت الولايات المتّحدة عن "قلقها” إزاء الحكومة التي شكّلتها حركة طالبان في أفغانستان الثلاثاء، مؤكّدة في الوقت نفسه أنّها ستحكم على هذه الحكومة "بناءً على أفعالها” ولا سيّما ما إذا كانت ستسمح للأفغان بمغادرة بلدهم بحريّة.
وفي تصريح أدلى به في الدوحة حيث يجري وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن محادثات تتمحور حول الوضع في أفغانستان، قال متحدّث باسم الخارجية الأمريكية "نلاحظ أنّ قائمة الأسماء التي أُعلنت تتكوّن حصراً من أفراد ينتمون إلى طالبان أو شركاء مقرّبين منهم ولا تضمّ أيّ امرأة. نحن نشعر بالقلق أيضاً إزاء انتماءات بعض الأفراد وسوابقهم”.
وأضاف المتحدّث "على الرّغم من ذلك، فإنّنا سنحكم على طالبان من خلال أفعالها وليس من خلال أقوالها”.
الشيوخ الأمريكي يستمع لشهادة بلينكن حول الانسحاب من أفغانستان
إلى ذلك، أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، سيدلي بشهادة أمامها الثلاثاء المقبل بشأن مسألة الانسحاب من أفغانستان.
وأكدت اللجنة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، أن بلينكن سيدلي بشهادة أمامها يوم 14 سبتمبر/ أيلول في جلسة للنظر في الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
وقررت الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواتها من أفغانستان، في عملية انتهت يوم 31 أغسطس/آب الماضي، وذلك بعد 20 عاما من الحرب، التي بدأتها عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001.
وتسبب ذلك في تدهور الأوضاع في أفغانستان بوتيرة متسارعة أدت إلى سيطرة حركة طالبان على الحكم، وبدء العديد من الدول إجلاء رعايها من أفغانستان.
وتعهدت لجان في الكونغرس يسيطر عليها الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس جو بايدن بإجراء تحقيقات صارمة "حول النهاية الفوضوية لأطول حرب أمريكية”.
وألقت المعارضة الجمهورية باللائمة على بايدن لكن الديمقراطيين قالوا إنهم سينظرون في العقدين اللذين استغرقتهما الحرب كاملين في ظل رؤساء من الحزبين.
(وكالات)