رئيس الحكومة المغربي يفقد مقعده البرلماني في الرباط

الرباط: فشل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية المنتهية ولايتها، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية”، في الاحتفاظ بمقعده البرلماني عن دائرة "الرباط المحيط”، ضمن انتخابات جرت الأربعاء.
وبحسب معطيات أعلنتها محافظة الرباط، صباح الخميس، لم يتمكن أيضا نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية” (يساري معارض) من الفوز بمقعد في الدائرة نفسها "الرباط المحيط” (تضم 4 مقاعد).
وجاءت قائمة العثماني في المرتبة الخامسة، بينما حلت قائمة بن عبد الله ثامنا.
وأعلن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، فوز حزب "التجمع الوطني للأحرار” (مشارك بالائتلاف الحكومي) بـ97 مقعدا من أصل 395، بعد فرز 96 في المئة من الأصوات، ليتصدر نتائج انتخابات مجلس النواب، وفق التلفزيون الرسمي.
وأضاف لفتيت، خلال مؤتمر صحافي في وقت متأخر من ليلة الأربعاء- الخميس، أن حزب "الأصالة والمعاصرة (أكبر أحزاب المعارضة) احتل المرتبة الثانية بـ82 مقعدا، متبوعا بحزب الاستقلال (معارض) بـ78 مقعدا”.
فيما حاز "الاتحاد الاشتراكي” (يساري مشارك بالائتلاف الحكومي) 35 مقعدا، بينما سجل "العدالة والتنمية” تراجعا كبيرا غير متوقع بحصوله على 12 مقعدا فقط، وفق نتائج رسمية غير نهائية.
واحتل حزب "الحركة الشعبية” (مشارك بالائتلاف الحكومي) المرتبة الخامسة بـ26 مقعدا، ثم "التقدم والاشتراكية” (معارض) بـ20 مقعدا، والاتحاد الدستوري (مشارك بالائتلاف الحكومي) بـ18 مقعدا.
وتراجع "العدالة والتنمية” من 125 مقعدا، في انتخابات 2016، إلى 12 مقعدا فقط حاليا.
وللمرة الأولى في تاريخ المملكة، ترأس "العدالة والتنمية” الحكومة منذ عام 2011، إثر فوزه في انتخابات ذلك العام وما تلتها في 2016.
وأضاف الوزير أن عملية الاقتراع "جرت على العموم في ظروف عادية على صعيد كافة جهات المملكة”، باستثناء بعض الحالات "المعزولة جدا، التي همت عددا محدودا من مكاتب التصويت”.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية والبلدية، الأربعاء، 50.18 في المئة، بحسب وزارة الداخلية.
وفي آخر انتخابات برلمانية، 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بلغت نسبة المشاركة 42.29 في المئة.
أما الانتخابات البلدية لسنة 2015، فسجلت نسبة المشاركة فيها 53.67 في المئة.

(الأناضول)