المالحي يكتب في ضوء انتخابات المغرب وهزيمة الإسلاميين .. الشعوب تحاسب من كسروا كبريائها وعملوا على إسقاط عقيدتها
عماد المالحي
الشعوب الحيّة،ذاكرتها دائما حاضرة، حتى لو كبّت في مرحلة، وصمتت نتيجة لقمع الأنظمة، لكنها، قادرة في اللحظة الحاسمة، أن تحاسب من كسروا كبريائها وعملوا على إسقاط عقيدتها، المتمثلة بأن لا مكان للكيان الصهيوني بيننا.
الشعوب الحيّة، لا يمكن خداعها، من خلال تغليف التطبيع مع العدو باسم الدين أو السياسية اوالمصالح المتبادلة، كما تسوق الأنظمة المهرولة للتطبيع.
الشعب "المغربي"، لاحت له فرصة واحدة،اسقط فيها وبلا رحمة حزب التطبيع "العدالة والتنمية"واعلن إنحيازه للقضية الفلسطينية ورفضه لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، المتربص بالاوطان والشعوب.
سقط حزب التنمية والعدالة وتراجعت مقاعده من125مقعد في البرلمان إلى 12مقعد بفضل يقظة الشعب المغربي وقواه الحية.
التحية للشعب المغربي الذي لم يكن يوما إلا مدافعا عن فلسطين وعروبتها.