لهذا السبب .. موجة سخرية تجتاح المنصات الفلسطينية

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، عن أن المجندة التي كانت تتولى مهام حراسة سجن جلبوع العسكري، الذي تمكن الأسرى الستة من الفرار منه بحفر نفق أسفله، اعترفت أنها كانت نائمة.

وقالت القناة الإسرائيلية (13) إن "مأمورة السجن اعترفت أنها كانت نائمة في أحد أبراج الحراسة، وأنها سمعت ضوضاء، وأفاقت لكنها لم ترَ شيئاً، فعادت إلى النوم”.

ووفقاً للقناة فإن الاعتراف الذي أدلت به المجندة، يذكر لأول مرة، اليوم الخميس، وأضافت: "كان برج الحراسة فوق العامود الذي خرج منه الأسرى”.
ولفتت إلى أن الجزء الذي استطاع الأسرى الخروج منه، كانت مصلحة إدارة السجون قد اتخذت قراراً بعدم وضع الأسرى فيه بسبب نقص الإمكانيات التي تساعد في تعزيز الإجراءات الأمنية عليه.

وأشارت إلى أن البحث عن الأسرى الستة لا زال جاريا في كامل الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أن الهم الأول للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية الآن هو العثور عليهم.

وأوضحت القناة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأسرى الستة لم يتحركوا سوياً، وعليه فإنه من الصعب تحديد ما إذا كانوا قد انقسموا إلى "فرادى” أو "أزواج”.

ونقلت القناة عن مصادر أمنية أن التقديرات الأولية تفيد بأن الأسرى يتلقون مساعدات من فلسطينيين يعيشون في مناطق الضفة الغربية.

وأثار الحديث عن نوم المجندة خلال ساعات عملها في سجن جلبوع موجة من السخرية في صفوف الفلسطينيين، الذين قالوا إنها بسلوكها هذا سهلت للأسرى عملية الفرار، فيما تمنى لها آخرون أن تنام طويلاً هي وكل الجنود الذين يمارسون ساديتهم ليلا نهارا على الفلسطينيين داخل وخارج الأسر.
القدس العربي