المحبطة تنهال على محرز وصلاح

لليوم الثاني على التوالي .. ترددت أنباء مزعجة بالنسبة لثنائي فخر العرب رياض محرز ومحمد صلاح، فيما يخص المرشح المحتمل والأوفر حظا لنيل الجائزة أفضل لاعب أفريقي لهذا العام من قبل "كاف”، وذلك بعد التأكد من نوايا الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بتجديد إقامة حفل الأفضل في القارة، بعد تعليقه العام الماضي بسبب الموجة الأولى لجائحة كورونا.

ونقلت صحيفة "الشروق” الجزائرية عن مصدر صحافي أفريقي، أن الفائز بالجائزة المرموقة والأهم داخل القارة السمراء، لن يكون واحدا من قائدي محاربي الصحراء والفراعنة، بل حامي عرين تشيلسي والمنتخب السنغالي إدوارد ميندي، بعد القفزة الكبيرة في فرصه، وذلك بفضل نجاحه في فرض احترامه على المصوتين وأصحاب قرار اختيار الأفضل، لما فعله في حملة تتويج فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه.

وأحدث ميندي طفرة في مركز حراسة المرمى في "ستامفورد بريدج”، تاركا تصدياته وأرقامه القياسية تتحدث عنه ومدى تأثيره على نتائج الفريق، مقارنة بالأخطاء الكارثية التي كانت ترتكب من قبل الحارس الإسباني كيبا، ليتوج مجهوده في نهاية الموسم، بقيادة البلوز لمعانقة الكأس ذات الأذنين، مسجلا رقما قياسيا، بالحفاظ على نظافة شباكه في 9 مباريات من أصل 12 خاضها مع فريقه اللندني في رحلة المجد الأوروبي.

وجاء في نفس التقرير، أن المرشح الأبرز لاحتلال المركز الثاني خلف الحارس السنغالي، هو الساحر الجزائري، وأيضا لمساهمته الكبيرة في حصول مانشستر سيتي على لقبي البريميرليغ وكأس كاراباو، بالإضافة إلى إنجاز الترشح للمباراة النهائية لدوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخ السيتيزينز، بتوقيعه على 14 هدفا وصناعة 9، منهم 3 أهداف قضى بهم على باريس سان جيرمان في معركتي نصف النهائي.

وفي الختام، رجح نفس المصدر أن يأتي النجم المصري في المركز الثالث خلف ميندي ومحرز، وذلك لأدائه الفردي المميز مع فريقه ليفربول على مدار الموسم، بتوقيعه على 31 هدفا في مختلف المسابقات بجانب ست تمريرات حاسمة، من مشاركته في 51 مباراة في مختلف المسابقات، لكن منهم 22 هدفا على مستوى البريميرليغ، كانت سببا في إنقاذ موسم الريدز، بإنهاء الدوري الإنكليزي الممتاز في المركز الثالث المؤهل للأبطال، بعد ما كان الفريق خارج دائرة المنافسة على المرتبة الرابعة حتى الجولات الأخيرة.

تجدر الإشارة إلى أن السنغالي ساديو ماني، كان آخر من نال جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أفريقيا، وذلك في حفل عالمي أقيم في مدينة الغردقة السياحية مطلع عام 2019، بعد ثلاث سنوات من سيطرة العرب عليها، بدأت بتتويج أبو عتاب في العام 2016، نظير ما فعله في معجزة فوز ليستر سيتي بالبريميرليغ التاريخي، ثم أبو مكة في عامي 2017 و2018، بعد انفجاره مع ليفربول بطريقة فاقت كل التوقعات.
القدس العربي