إبراهيموفيتش يرد بغطرسة على مقارنته بميسي ورونالدو!

عاد أسطورة السويد زلاتان إبراهيموفيتش، لممارسة هوايته القديمة المفضلة، بالتفنن في إظهار الجانب المتغطرس في شخصيته المثيرة للجدل، وهذه المرة في رده على سؤال صحيفة "فرانس فوتبول”، حول سبب عدم فوزه بالجائزة الفردية المرموقة "الكرة الذهبية” –البالون دور-، ورأيه في مقارنته بالثنائي الأفضل عالميا ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

وقام المخضرم البالغ من العمر 40 عاما، بتعديل تصريحه الشهير في يونيو / حزيران 2018 بأن "كأس العالم لا يستحق المشاهدة بدون زلاتان”، مدعيا أن "فرانس فوتبول” وكل المعنيين بتوزيع الجائزة الفردية الأهم عالميا، هم الخاسرين لعدم منحه الجائزة وليس العكس، لاعتقاده بأنه لا يقل عن البرغوث وصاروخ ماديرا في أي شيء.

وقال قائد وهداف ميلان للصحيفة الفرنسية الراعية لجائزة الكرة الذهبية "هل يفتقد زلاتان الكرة الذهبية؟ لا هي من افتقدتني، إذا كان الحديث عن مقارنتي بميسي وكريستيانو، فمن حيث الجودة، أنا لا أمتلك صفات أو جودة أقل منهما، أما إذا أخذنا في الاعتبار البطولات، فأنا لم أحقق دوري أبطال أوروبا، وبوجه عام، لا أعرف المعايير التي يستخدمونها لتحديد من سيحصل على الجائزة”.

وأضاف "أود القول بأنني لست مهووسا بالكرة الذهبية، حين تعمل الجماعة بشكل جيد، يستفيد الفرد من ذلك، لا يمكن للفرد أن يعمل بشكل جيد إذا لم يكن الفريق قويا، في أعماقي، أعتقد أنني الأفضل في العالم، هل زلاتان الأفضل في التاريخ، شخصيا لا أفضل مقارنة اللاعبين ببعضهم، الأمر يبدو مختلفا من جيل لآخر، وهذا يُعّقد المقارنة بين اللاعبين، كل شخص يعيش قصته وعليه مواجهتها، وبالنسبة لي .. طاولتي كلها مشاكل”.

وتأتي تصريحات إبرا، تزامنا مع تعافيه من الإصابة القوية التي تعرض لها على مستوى الركبة، وعلى إثرها توقف عن اللعب منذ نهاية الموسم الماضي، قبل أن يزف البشرى السارة للمدرب ستيفانو بيولي، بعودته للتدريبات الجماعية في الأيام القليلة الماضية، تمهيدا لمنحه المشاركة الأولى بقميص ميلان هذا الموسم في صدام الأحد ضد لاتسيو ضمن منافسات الجولة الثالثة للدوري الإيطالي.

ومعروف عن إبراهيموفيتش شطحاته الغريبة في مقابلاته الإعلامية، منها على سبيل المثال لا حصر سخريته من بيب غوارديولا وبرشلونة، بقوله "اشتروا إبرا كفيراري وقادوه كفيات”، ومقولته الشهيرة عن الدوري الفرنسي في بداية رحلته مع باريس سان جيرمان، قائلا "لا أعرف الكثير عن الدوري الفرنسي، لكنه يعرفني”، والأغرب ما قاله عن معاناته لاقتناء منزل في باريس "إذا فشلت سأقوم بشراء الفندق الذي أقيم فيه”، أما الأكثر إثارة للجدل على الإطلاق، فكانت كلماته "التهكمية” المقتضبة عن الذات الإلهية.
القدس العربي