بنك الإسكان يصدر تقريره السنوي للاستدامة لعام 2020

تماشياً مع دور البنك الريادي ونهجه المؤسسي بدمج الاستدامة في مختلف جوانب الحوكمة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، أصدر بنك الإسكان- البنك الأكثر والأوسع انتشاراً في المملكة-  تقريره السنوي الرابع للاستدامة لعام 2020 تحت عنوان "ملتزمون بالاستدامة".

ويسلّط التقرير الذي يأتي إصداره باعتماد من المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) Global Reporting Initiative، الضوء على النجاحات التي حققها البنك العام الماضي جراء دعمه لمختلف المبادرات والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ومساهمته وجهوده المتواصلة في مجال تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 (SDGs) Sustainable Development Goals، والتي من شأنها نشر الوعي والثقافة بأهمية الاستدامة.

ويعد عام 2020 عاماً استثنائياً بما فرضته جائحة كورونا "كوفيد 19" من تحديات وتداعيات على كافة القطاعات، حيث تمكّن بنك الإسكان من التعامل مع تلك التحديات ومواجهتها والتغلب عليها من خلال تنفيذه لممارسات حوكمة سليمة وتطبيقه لأعلى درجات الشفافية والمساءلة، والاستمرارية في خدمة عملاءه والحفاظ على سلامتهم، وسلامة موظفيه الذين تفانوا في أداء مهامهم رغم الظروف الصعبة. 

ونجح البنك في تفادي آثار الجائحة ومواصلة قيامه بدوره المجتمعي، من خلال تقديم الدعم والتبرع للجهود والمبادرات الوطنية لمواجهة الجائحة، ومن أبرزها صندوق همّة وطن، انطلاقاً من مسؤوليته المجتمعية. كما تمكن البنك من توجيه عملائه نحو استخدام القنوات الرقمية لضمان صحة وسلامة الموظفين والعملاء خلال الأزمة من خلال تقليل التواجد في الفروع، وعمل البنك على تسخير كافة قنواته وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعية لتوعية وتثقيف العملاء وأفراد المجتمع وتشجيعهم على اتباع الإجراءات الوقائية والاشتراطات الصحية اللازمة لاحتواء الجائحة. 

وفي تعليقه على إصدار هذا التقرير، أكد الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان، عمّار الصفدي:" يأتي هذا التقرير ليبرهن على قدرتنا في بنك الإسكان على دمج مفهوم الاستدامة في ركائز عملنا الأساسية وتحقيق التوازن بينهما، والتزامنا بهذا النهج المستدام من خلال تطبيق أعلى معايير الحوكمة والشفافية والمساءلة، ودعمنا الموصول للبيئة والمجتمع، وبما يرسخ مكانة البنك الرائدة في القطاع المصرفي الأردني"، لافتاً إلى روح العمل التشاركية التي سادت العام الماضي بين البنك وأصحاب المصلحة من موظفين وعملاء ومساهمين على الرغم من التحديات التي مررنا بها في ظل تداعيات جائحة كورونا. 

وتجدر الإشارة إلى أن بنك الإسكان أصدر في عام 2017 أول تقرير خاص بالاستدامة يرصد ممارسات البنك الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، إلى جانب تطبيق مبادئ الاستدامة في فروع ومقرات البنك على مستوى المملكة.

-انتهى-


نبذة عن بنك الإسكان 

تأسس بنك الإسكان - الذي يُعد اليوم واحداً من أكبر البنوك على الصعيدين الأردني والإقليمي وأكثرها تطوراً- في عام 1973، كأول بنك متخصص في تقديم التمويل الائتماني اللازم لدفع عجلة العمران السكاني في الأردن برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد تحوله إلى بنك تجاري شامل في عام 1997 تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار أي ما يعادل (444 مليون دولار أمريكي). 

وبفضل أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الثاقبة، رسخ البنك مكانته كصرح مصرفي يدعم عملائه من الأفراد والشركات ويقدم لهم مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية والمالية والاستثمارية المبتكرة التي تُضاهي أفضل الخدمات المصرفية العالمية.

عُرف بنك الإسكان منذ تأسيسه بريادته في تقديم العديد من الخدمات المصرفية وتمكنه من إدخال مفاهيم مبتكرة في السوق المصرفي، ويقوم اليوم بدور رئيسي في التحول الرقمي الحديث الذي يشهده القطاع المصرفي الأردني.  

وينفرد البنك، الحائز على العديد من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والإقليمية والعالمية، بشبكة فروعه الداخلية والخارجية الواسعة في كل من الأردن وفلسطين والبحرين، إضافة الى البنوك والشركات التابعة داخل الأردن وخارج الأردن في كل من الجزائر وسوريا ولندن، ومكاتب التمثيل في العراق والامارات وليبيا.