العميد معتصم ابو شتال : حوافز مالية وأقدمية لمجتازي دورة القيادات الأمنية المستقبلية..
أكد مساعد مدير الأمن العام للإسناد اللوجستي والتخطيط العميد الركن الدكتور معتصم أبوشتال، أن برنامج القيادات الأمنية المستقبلية، إحدى ثمار عملية الدمج لقوات الدرك والدفاع المدني ضمن مديرية الأمن العام.
وقال خلال مداخلته على إذاعة "جيش إف إم” عبر برنامج "هنا الأردن”، إن البرنامج تم إطلاقه العام الماضي برعاية سمو ولي العهد، حيث تم على مدار عام تنفيذ دورات ونشاطات البرنامج بشكل كامل، كما تم إعداد تقارير دورية يطلع عليها مدير الأمن وترفع إلى مكتب سمو ولي العهد للإطلاع على نتائج البرنامج ومتابعته باستمرار.
وأضاف أن 20% من المشاركين في البرنامج من العنصر النسائي، حيث تم تأهيل وتدريب المشاركين والمشاركات، مشيرا إلى أن مديرية الأمن العام تعتمد على اللامركزية في القرار الأمني وأصبح هناك تفويضاً من مدير الأمن العام للضباط والقادة المدراء جميعاً باتخاذ القرار الأمني حسب الموقف المفروض عليه في الميدان.
وأشار أبو شتال أن البرنامج يتضمن حوافز تشجيعية للالتحاق به والتخرج بنجاح، حيث يحصل الأول في الضباط وضباط الصف على سنة أقدمية وعلى مكافأة مالية مجزية والحصول على شارة الكفاءة القيادية وتأهيله في دورات متقدمة في إحدى الدول الشقيقة والصديقة في مجال عمله الوظيفي.
وبين أبو شتال أن البرنامج مخصص لتأهيل القيادات المستقبلية، حيث بدأ بتأهيل القيادات في المستويات الإشرافية الأولى ثم القيادات على المستوى التنظيمي المتوسط، بمعنى أنه شمل من رتبة رقيب ولغاية مقدم بثلاث مستويات وظيفية، مشيرا إلى أن مدير الأمن العام عندما ابتكر هذا البرنامج رافقه عملية اهتمام بسياسة إدارة الموارد البشرية في جهاز الأمن العام من خلال استحداث عملية الصنوف والآن أصبح هناك 7 مسارات وظيفية رئيسة (مسار عملياتي نوعي لكل من الشرطة والدرك والدفاع المدني، ومسار قضائي، ومسار استخباري، ومسار إصلاحي وسلم مجتمعي لمراكز الإصلاح والتأهيل، ومسار لوجستي، ومسار متخصص في المرور).
وحول آلية الانتساب للبرنامج، أكد أبو شتال أنه يُشترط أن يكون المنتسب جامعيا وتقاريره السنوية بمستوى جيد جداً إلى ممتاز، وأداءه في الميدان ممتاز، بالإضافة إلى الحصول على توصية من قائده أو مديره المباشر، وأن يكون لديه الرغبة بالالتحاق بالبرنامج كونه برنامج تدريبي مكثف، منوها في الوقت نفسه أنه يتم مقابلة المتقدمين جميعاً من قبل لجنة التدريب العليا التي بدورها تضع العلامات بشفافية حتى يتم اختيار الأنسب للمشاركة في البرنامج.