“الموانئ الأردنية”: 8 % زيادة في حركة مناولة وتداول البضائع
أحمد الرواشدة
العقبة- حققت منظومة الموانئ الأردنية في العقبة، زيادة في حركة مناولة وتداول البضائع لغاية شهر آب (اغسطس) 2017 بنسبة زيادة 8 % مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي.
وتشتمل المنظومة التي تتبع ولايتها لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتمتلكها شركة تطوير العقبة، على 12 مرفقا مينائيا، فيها 29 رصيفا عاملا متنوعا، و8 أرصفة تحت الإنشاء.
وبلغ حجم مناولة البضائع عبر موانئ العقبة باستثناء ميناء الحاويات خلال الشهور الـ8 الأولى من العام الحالي 2.501.856 مليون طن عبر حركات السيارات والمواشي والحبوب والبضائع المختلفة.
وزادت حركة مناولة بضائع المواشي في الاشهر الـ8 الاولى بنسبة 17 %، إذ وصل ميناء العقبة 1.121.184 رأس مواش خلالها مقارنة بـ957.321 رأس ماشية من الفترة نفسها، و3 % بالنسبة لمختلف البضائع، فيما تراجعت نسبة استيراد الحبوب الى 17 %.
وقال مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ الدكتور خالد المعايطة، إنه يتوقع زيادة في مناولة البضائع عبر الموانئ الأردنية، بعد وضع الأردن على قائمة الدول الخضراء، وزيادة استهلاك أسواق لمختلف البضائع والسلع.
وأكد أن الميناء حافظ على معدلات أدائه بفضل جهود كوادر الشركة وشركائها، وتسعى باستمرار لتطبيق الطرق والوسائل التي تضمن تنشيط أساليب العمل وتطويره، واكتساب أفضل المقومات التنافسية إقليميا.
وقال المعايطة، إن حجم المناولة على أرصفة ميناء العقبة الجديد العام الماضي، بلغ 14 مليونا و600 ألف طن، وصلت على متن 1600 سفينة رست في الميناء، بينما بلغ حجم إيرادات شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ كذلك نحو 71 مليونا مقارنة بـ73 مليونا في العام 2019.
وبين المعايطة، أن موانئ العقبة شهدت حركة مناولة وعمليات استيراد للحبوب والمواشي والسيارات والبضائع، بحجم 5 ملايين و200 ألف طن، وبنسبة زيادة 11 % عن العام 2019، كما بلغت حركة مناولة النفط عبر ميناء العقبة حتى نهاية العام الماضي، نحو 4 ملايين و400 ألف طن، ومناولة الموانئ الصناعية 5 ملايين طن.
وبلغت حركة المستوردات المحلية العام الماضي، نحو 9 ملايين و700 ألف طن، ومستوردات الترانزيت 172 ألف طن، وحجم صادرات وصل إلى 4 ملايين و700 ألف طن.
وبين أن حركة الركاب والسياحة في ميناء العقبة، تأثرت سلبيا العام الماضي بسبب كورونا، ما خفض عدد الركاب من 252 ألفا العام 2019 إلى 66 ألفا العام الماضي بنسبة انخفاض بلغت 73 %.
وأضاف المعايطة، أن عدد السياح تراجع من 188 ألفا العام 2019 إلى 10 آلاف سائح العام الماضي بنسبة 94 %، بالإضافة إلى تراجع عدد السفن السياحية من 70 سفينة في 2019 إلى 11 سفينة، لافتا إلى أن 88 سفينة كانت قد حجزت مسبقا، ولم يصل منها سوى 11 سفينة فقط.
وأوضح أن ميناء العقبة، ما يزال الوجهة المفضلة للدول المجاورة، إذ جرت مناولة 3 ملايين طن حبوب، بالإضافة إلى مليون و250 ألف رأس من المواشي، ومليون و180 ألف طن من البضائع المختلفة و116 ألف سيارة.
وأكد أن استمرارية قدوم السفن، مرتبطة بالاستمرار بتنفيذ البرامج والخطط التنفيذية المعدة مسبقا لهذا العام على أكمل وجه، وبجهود مضاعفة لإبقاء ميناء العقبة مفتوحا أمام حركة السفن القادمة والمغادرة، ضمن خطة محكمة وإجراءات احترازية صارمة، لمنع دخول وباء كورونا إلى المحافظة، عبر المنفذ البحري الوحيد والتنسيق المستمر مع الشركاء والأجهزة الأمنية المختلفة.
ويعمل ميناء العقبة الجنوبي، على مدى 24 ساعة دون توقف خلال الأسبوع، وهو مخصص لتفريغ حمولات البواخر من الحبوب والحديد والرخام، فضلا عن استقبال سفن "رورو” المحملة بالسيارات للمنطقة الحرة.
ويضم الميناء الجديد، 3 موانئ للطاقة: النفط، سمو الشيخ صباح للغاز الطبيعي، الغاز المسال، بالاضافة إلى الميناء الصناعي، المخصص لتصدير الفوسفات والأمونيا والكبريت.
وأشار المعايطة، إلى أن خطط الشركة لتطوير محطة الركاب لاستيعاب حركة الركاب والسياحة المتزايدة، بالإضافة إلى خطط مستقبلية لضمان زيادة سرعة المناولة وأمان البضائع، لافتا إلى أن حركة المناولة عبر الميناء، تشهد زيادة مطردة خلال 8 أشهر الأولى من العام الحالي، مقارنة مع الفترة ذاتها العام الماضي.
الغد