ليفربول يعاقب نفسه في دوري الأبطال

حصل ليفربول على لقب دوري الأبطال للمرة الخامسة في تاريخه عام 2005، ثم ظل يبحث عن تكرار نفس الإنجاز لمدة 14 عامًا، قبل أن ينجح في الفوز به في العام الحالي، بقيادة المدرب الألماني يورجن كلوب.
ولكن يبدو أن الطريق إلى اللقب السابع لن يكون مفروشًا بالورود في الموسم الحالي، بعد أن تغاضت إدارة الريدز عن دعم الفريق بأي صفقات قوية أو حتى متوسطة، لمساعدة زملاء محمد صلاح مجددًا في الوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة على التوالي.
ويستعرض أبرز التدعيمات التي كان يحتاجها ليفربول في الموسم الحالي.
الدفاع
رغم أن دفاع ليفربول كان في أفضل أحواله بالموسم الماضي، في ظل تألق فيرجيل فان دايك، إلا أنه كان في حاجة أيضًا إلى ضم مدافع مميز آخر.
ومع الوضع في الاعتبار إصابات ديان لوفرين التي أبعدته عن المشاركة في معظم فترات الموسم الماضي، بالإضافة إلى اهتزاز مستوى جويل ماتيب، فإن الريدز قد يواجه مشكلة بقلب الدفاع هذا الموسم.
مركز الظهير الأيسر أيضًا كان في حاجة إلى تدعيم بعد رحيل ألبرتو مورينو، لكن النادي لم يتعاقد مع أي لاعب آخر لكي يكون بديلًا لروبرتسون، مكتفيا بتوظيف جيمس ميلنر بهذا المركز أثناء الطوارئ.
خط الوسط
رغم تعدد الأسماء في وسط ملعب ليفربول، ولكن لا يوجد صانع ألعاب حقيقي في الفريق، بعد رحيل فيليب كوتينيو إلى برشلونة في الموسم قبل الماضي.
كما أن شبح الإصابات ليس ببعيد عن تشامبرلين ولالانا ونابي كيتا، ولذلك كان حل إضافة دماء جديدة إلى الريدز وتحديدا في خط الوسط أمرا ضروريا.
 
 
الهجوم
لا يحتاج ليفربول لتدعيم كبير في خط الهجوم، بسبب وجود ثلاثي على أعلى مستوى مكون من محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو.
أما على مستوى البدلاء فلا توجد أسماء بنفس المستوى أو العدد، حيث إن أوريجي لاعب جيد، ولكن لا يمكن الرهان على أنه سيحدث طفرة في كل مرة يشارك بها كما حدث أمام برشلونة، بالإضافة إلى أن كلوب يستخدمه كجوكر لأنه قد يلعب كجناح أو مهاجم صريح وفقًا لمركز اللاعب الغائب في الهجوم.
ولا يتبقى في هجوم الريدز سوى شيردان شاكيري الذي لا يحظى بثقة كلوب، ويشارك كبديل.
وكان ليفربول يحتاج على الأقل إلى تعويض رحيل المهاجم دانييل ستوريدج بلاعب آخر في الميركاتو الصيفي.