من باب جس النبض ، كتبت قبل ايام منشورا على الفيسبوك يقول :  ان رئاسة مجلس النواب محسومة لمصطفى العودات . 

و حقيقة انهالت علي عشرات الاتصالات من نواب اكدوا رغبتهم  في تغيير رئاسة النواب الحالية ، و ان هناك تيارا نيايبا مكون من نواب قدماء  وجدد  مسكون في هاجس اعادة الهيبة الى المجلس . 

و يرى نواب  ان الفرصة مازالت بين ايديهم و مفاتحها استبدال رئاسة النواب . 

صراحة ، شخصيا لا ناقتي لي و لا جمل .. و حاولت ان استفسر من نواب متصلين في تعريف ما يقصدون بهيبة المجلس المفقودة ، و اختلف التعريف ، ولكن اجمعوا على أن اعادة اعتبارها تبدأ من رأس البرلمان . 

و لم يحدد نواب من هو بديل العودات ، و احدهم وهو نائب جديد  قال : بصريح العبارة .. مهما يكن البديل سنكون في صفه و ندعم ترشحه للرئاسة . 

التجديد لرئاسة ثانية للعودات يبدو ان سيناريو  يفقد بريقه يوميا  ، و ان الرجل بقدر ما كان محاطا بهالة من الدعم المرئي و اللامرئي فانه تحول الى خيار محاصر و ثانوي . 

من يقترب من معاينة مزاج و اتجاهات اراء النواب يرصد  ارضية خصبة وجاهزة لتغيير ، و اكثر ما يشغلهم التفكير في البديل . 

فهل تغيير رئاسة النواب يعني في المرحلة المقبلة ان المجلس سيستعيد قليل من  الثقة ؟ و هل سيخرج من دائرة الاتهام السياسي و الشعبي ؟ تمارين سياسي جيد ، ولربما يحيى بعضا من اشلاء المجلس الميتة ، فلما لا ؟! 

فارس الحباشنة