الإسكندرية – «القدس العربي»: بمشاركة 19 دولة، افتتحت مساء السبت، فعاليات الدورة السابعة والثلاثين، من مهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط، بأحد فنادق الإسكندرية على شاطئ البحر المتوسط تفعيلا للإجراءات الاحترازية وإقامة الاحتفالات في أماكن مفتوحة لمنع انتشار فيروس كورونا.

قدمت الحفل الإعلامية رشا سليمان، بعد تأخر الممثلة نسرين أمين، التي كان مقررا أن تقدم الحفل، إلا أنها لحقت بها في ختام الحفل، وقدمت الفقرة الأخيرة فقط.

بدأ الحفل باستعراض، عن احتفال المهرجان بمرور 125 عاما، على عرض أول فيلم سينمائي في مدينة الإسكندرية.

بعد ذلك تحدث الأمير أباظة، عن احتفاء المهرجان هذا العام بكل ما هو جديد في عالم السينما، حيث حملت الدورة اسم المخرج «علي بدرخان» بالتوازي مع احتفاله بالعيد الماسي لميلاده، كما سيتم تكريم السينما السورية، واختيار السينما اليونانية ضيف شرف المهرجان، وذلك لأن اليونان تعتبر بلد الفلسفة والحضارة وجزءا كبيرا من العالم القديم.

ثم صعدت المخرجة إنعام محمد علي للمسرح وأعلنت نتائج مسابقة «ممدوح الليثي» للسيناريو وشاركها توزيع الجوائز الكاتب عاطف بشاي وشريف نجل الكاتب الراحل ممدوح الليثي، حيث شارك في هذه المسابقة 19سيناريو تم اختيار ثلاثة منها وفاز بالجائزة الأولى وقيمتها 17 ألف جنيه فيلم «سينما كايرو» وذهبت الجائزة الثانية وقيمتها 12 ألفا و500جنيه لسيناريو فيلم «بلوك د»، فيما حصل على الجائزة الثالثة فيلم «ضحكي ودموعي وسنيني السوداء».

وعقب إعلان جوائز المسابقة تم تكريم عدد من الفنانين على رأسهم المخرج علي بدرخان، واسم الكاتبة الراحلة «كوثر هيكل» وتسلمتها نجلتها الكاتبة سماح أبو بكر عزت والكاتب خالد منتصر، أيضا تسلم مدير التصوير محسن أحمد تكريم المخرج ومدير التصوير طارق التلمساني، الذي تغيب لظروف طارئة.

أما تكريم المخرج عمر عبدالعزيز فتسلمه شقيقه المخرج محمد عبد العزيز، الذي عبر عن سعادته بهذا التكريم لواحد من عائلته الذي استطاع أن يحقق نجاحا كبيراً في كل الأعمال التي قدمها .

كما تم تكريم الفنان خالد الصاوي، والفنانة سلوى خطاب والناقدة خيرية البشلاوي

يذكر أن المهرجان يعرض 7 أفلام في عروضها العالمية الأولى، و24 فيلما لأول مرة في الشرق الأوسط.

و تضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط 13 فيلما وهي الفرنسي «خوان»، الإسباني «هذه كانت الحياة»، المغربي «أناطو»، الفرنسي «الليل مكاننا»، المصري «وش القفص»، اليوناني «اكسبرس اسكوبيليتز»، المغربي «مرجانة»، السوري «الظهر إلى الجدار»، اللبناني «يوسف»، «هذه الليالي المظلمة» من البوسنة، «اسدين في الطريق إلى البندقية» من ألبانيا، «الطريق المسدود» من سلوفينيا و»السباحة الحرة إلى الجبل الأسود» من ألبانيا.

وتضم مسابقة الأفلام القصيرة 17 فيلما وهي الروماني «لا أحد» للمخرج ميهانيا راريس هانتيو، المصري «يُحكى أن» للمخرج عبدالفتاح زيدان، التونسي «حفيد عائلة مراد» للمخرج ابانوب يوسف، الفلسطيني «اورانوس» للمخرجة آية أحمد مطر بيع، الفرنسي «تحت التراب»للمخرج ايريك ريبوت، السوري «حبل الغسيل» للمخرج محمود جقماقي، اليوناني «هانسل» للمخرج فيفيان باباجورجيو، المصري «باب معزول» للمخرج إسلام رزة، الإيطالي «أنا أحب» للمخرج سيمون بوزيلي، «يوم موت الرجل» من مصر إخراج محمد مالك، «نهاية المعاناة» من اليونان إخراج جاكلين لينتزو، «المسيرة الأخيرة» من الجزائر إخراج محمد نجيب العمراوي، «الموجة الأخيرة» من المغرب إخراج مصطفى فارماتي، «القصر الشرقي» من لبنان إخراج ليان ورينو، الفيلم الفرنسي المغربي «نشيد الخطيئة» للمخرج خالد معدور، «الوداع فيسنا» من سلوفينيا واستراليا إخراج سارة كيرن، و»الشباب لا ينام» من فرنسا، من إخراج بيرين لامي و كويكيا.