1300 باخرة تدخل أرصفة الموانئ العام الحالي
أحمد الرواشدة
العقبة – أدخلت شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية منذ بداية العام الحالي، أكثر من 1300 باخرة على مختلف أرصفة موانئ العقبة، بزيادة عن العام الماضي تصل إلى 100 باخرة وفي الفترة نفسها.
وتوزعت هذه البواخر على أرصفة الموانئ المختلفة، بحيث استقبلت بواخر ذات أحجام كبيرة لتزويد الأردن بكل احتياجاته من البضائع والسلع والنفط.
وأشار المدير العام لشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية ديرك ويجينين، ان الشركة عملت على إدخال تلك البواخر منذ بداية العام الحالي ولغاية أمس على أرصفة الموانئ المتخصصة، وفق خطة عمل مينائية مع الشركاء، تضمن انسيابية وصول كل البضائع إلى مختلف مقاصدها النهائية، بخاصة المواد التموينية.
وجرت عملية إدخال وإخراج البواخر بانسيابية عالية في أوقات مختلفة، بالتعاون مع الجهات البحرية والمينائية العاملة في البحر، خدمة للاقتصاد الأردني، وتعزيزا للمخزون الاستراتيجي من البضائع والسلع والنفط والغاز وغيرها.
وبين ويجينين، ان كوادر الشركة عملت على تأمين دخول البواخر عبر القاطرات التي توزعت على طول الشريط المينائي للموانئ الأردنية العامة والخاصة، باصطفاف أمان على أرصفة الموانئ، وبالتقيد بالإجراءات الوقائية والاحترازية والسلامة العامة من وزارة الصحة.
وقال ويجينين، إن أسطول ميناء العقبة للخدمات البحرية، على جاهزية عالية للتعامل مع كل أنواع البواخر ذات الاحجام الكبيرة والحساسة، وإدخالها وفق أعلى درجات الأمان على أرصفة ميناء العقبة.
وأشار إلى أن شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية، وضعت وقطعها البحرية خلال جائحة كورونا لخدمة موانئ العقبة والقطاع البحري، والجهات ذات العلاقة، تلبية لنداء الوطن بتجاوز هذه المحنة.
وتفرض الشركة حضورا لافتا منذ تأسيسها للارتقاء بوتيرة الاقتصاد الوطني، نظرا لجودة وطبيعة وخصوصية خدماتها للسفن القاصدة إلى موانئ العقبة من أنحاء العالم.
وتتعزز أهميتها، لاسيما ان النقل البحري يتحمل مسؤولية نقل 90 % من إجمالي حجم التجارة العالمية، فهو بحق شريان الاقتصاد العالمي.
وأشار ويجينين، ان الخدمات البحرية تتعامل مع موانئ تجارية، فهي تشكل عنصرا رئيسا في رفع كفاءة عمليات النقل والشحن البحري، بما ينعكس ايجابا على اقتصاديات الوطن واقتصاديات اخرى لدول محاورة ذات علاقة.
وتوفر الشركة، خدمات القطر والارشاد كاملة، كما توفر الخدمات الأخرى المساندة بجودة عالية وفعالة، عبر أسطولها المتكامل وكوادرها المؤهلة.
وأضاف ويجينين، ان الشركة لم تتوقف عن مواصلة التحديث والتطوير المستمرين، لتعزيز تركيزها على توفير خدمات بحرية، تسهم في تلبية احتياجات عملائها بشكل أفضل، ما جعل من منظومة الموانئ الأردنية هي المفضلة لخطوط الشحن العالمية.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة المهندس حسين الصفدي، اطلع على سير عمل شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية التي تعمل على قطر وارشاد السفن القادمة الى ميناء العقبة للارصفة المختلفة.
واطلع الصفدي، يرافقه مدير النقل واللوجستيات في شركة تطوير العقبة المهندس محمد السكران على أحدث التقنيات المستخدمة، في شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية بالإضافة إلى مجموعة خدمات متقدمة، توفرها الشركة لعملائها وآلية تقديم الخدمات المتنوعة لتعزيز الكفاءة التشغيلية.
واكد الصفدي ان "الخدمات البحرية”، تتمتع بسمعة مرموقة في تقديم خدمات بحرية بأعلى معايير السلامة والحفاظ على البيئة، وتقدم مجموعة شاملة من الخدمات البحرية عالمية المستوى.
وأشار الى ان الشركة تتطلع إلى المحافظة على نموها المطرد، ومواكبة للنشاطات البحرية تتماشى مع خبرات فريق العمل الواسعة.
وعبر الصفدي عن اعتزاز بالشركة وكوادرها وبإنجازاتها وأدوارها الاستثنائية على الأصعدة كافة، لاسيما خدمة الموانئ وارصفتها، كون الموانئ تعتبر العصب الحساس والشريان الرئيسي والحيوي لعملبيات التبادل التجاري.
وتفقد الصفدي برج المراقبة في الشركة، وآلية إعطاء الارشادات والتوجيهات للبحارة والسفن القادمة إلى خليج العقبة، بحيث قدم المدير البحري الكابتن ظافر فريحات شرحا عن آلية عمل البرج وكوادره وادخال البواخر والسفن على ارصفة الموانئ المختلقة.
وأكد أن الشركة لم تتوقف عن مواصلة التحديث والتطوير على التحسين المستمرين، لتعزيز تركيزها على توفير خدمات بحرية، تسهم في تلبية احتياجات عملائها بشكل أفضل.
وتجول الصفدي على مرافق الشركة، وشهد حركات ادخال البواخر والسفن على أرصفة الموانئ الجنوبية.
وتملك شركة العقبة أسطولا من القاطرات والقوارب الحديثة، لخدمة حركة السفن وبما يمكنها من تعزيز تنافسية ميناء العقبة، وبمؤشرات أداء حازت على رضا متلقي الخدمات، بحيث تشكل حلقة مهمة في سلسلة النقل البحرية.
وكانت الشركة، أدخلت في العام الماضي ما مجموعه 1572 باخرة على مختلف أرصفة موانئ العقبة، برغم جائحة كورونا دون توقف، بخاصة أيام الحظر الشامل والجزئي.
الغد