قالت القناة "12" العبرية إن "النشاط الأمني الأخير المشترك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، والذي أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين، أدى لضبط كمية متفجرات كبيرة كانت ستستخدم في عملية بالقدس".

وفي تقرير لها، أوضحت القناة "12" أن "نشاطات الجيش  لا زالت مستمرة لاستكمال المهمة، وأن النشاط الأمني أدى لضبط كمية متفجرات كبيرة كان سيستخدمها أعضاء الخلية.

وبحسب ما أفاد التقرير، كانت النية تنفيذ عملية في القدس خلال الأيام القادمة، وإن قوات الاحتلال الخاصة عادت إلى قرية بدو القريبة من مدينة رام الله في الضفة الغربية وضبطت هناك كمية كبيرة من المواد المتفجرة".

وأكد تقرير القناة أن "عملية ملاحقة من وصفتهم بعناصر الخلية لاعتقال كافة أفرادها لا زالت مستمرة رغم ضبط هذه الكمية من المتفجرات."، لافتا إلى أن "أحد الفلسطينيين المصابين في قرية برقين بقرية جنين هو العقل المدبر ومهندس نشاطات الخلية، وهو من قام بتصميم المتفجرات وكافة الأسلحة والوسائل القتالية التي صممت لتنفيذ عدد من العمليات".

هذا وأفاد الشاباك بأنه لم يلق القبض على كافة أعضاء الخلية، وأن العملية لا زالت مستمرة لألقاء القبض على باقي أفرادها، مشيرين إلى أنه "خلال الأيام القادمة ستشهد عمليات واعتقالات، على ضوء التحقيقات التي تجري مع العناصر الـ20 الذين اعتقلوا أمس، وفق التقرير.