‏"العمل الإسلامي" يستنكر زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني إلى البحرين وافتتاح سفارة للاحتلال‎

أدان مؤتمر أربيل التطبيعي وثمن مواقف القوى والعشائر العراقية الرافضة له‎
‎استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني إلى دولة البحرين وافتتاح ‏سفارة للكيان في المنامة، ‏في استمرار لمسار التطبيع المشؤوم الذي تواصله السلطات البحرينية بما يشكل خيانة لمواقف الشعوب العربية والإسلامية ‏الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وعدوانه على المقدسات.

وأدان الحزب في تصريح صادر عن رئيس لجنة مقاومة التطبيع المهندس محمد مروان اليوم استقبال السلطات البحرينية لوزير ‏الخارجية الصهيوني والاحتفاء به، بما لا يعبر عن موقف الشعب البحريني الذي أكد على الدوام رفضه للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، ‏وعرفت عنه مواقفه الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال، مما يجعل من موقف النظام البحريني ضوءاً أخضر ‏للاحتلال لمواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني ومكافأة للاحتلال ‏على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.‏

واعتبر مروان أن ممارسات السلطات البحرينية تجاوزت مرحلة التطبيع إلى مرحلة ‏دعم سياسات هذا الكيان الغاصب ‏والخضوع لها، حيث طالب مروان دولة البحرين ‏بالتراجع عن هذا المسار المشؤوم، والانحياز لإرادة الشعوب التي ترى في ‏الكيان الصهيوني العدو الأول ‏للأمة.‏


كما استنكر الحزب المؤتمر التطبيعي الذي عقد في مدينة أربيل في كردستان العراق بمشاركة عدد من الشخصيات والقوى العراقية ‏الخارجة عن مواقف الشعب العراقي الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، والداعم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال.‏


وثمن الحزب موقف الحكومة العراقية والقوى السياسية والعشائرية التي أكدت رفضها لهذا المؤتمر المشؤوم الذي أقيم بدعم من منظمات مشبوهة وأنظمة ‏تسعى لترويج التطبيع، وإعلان القضاء العراقي إصدار مذكرات توقيف بحق المشاركين فيه تأكيداً على رفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، ‏واعتبار ما قام به المشاركون في المؤتمر خروجاً عن ثوابت الشعب العراقي الذي عرف عنه دوماً دعمه لصمود الشعب الفلسطيني ومشاركة أبناء الجيش ‏العراقي في معارك التصدي للاحتلال الصهيوني.‏