الوزير السابق الذنيبات: المعلم من المهن السامية لكن الحكومة لم تتعهد بمنح المعلمين علاوة الـ 50 %
اكّد وزير التربية والتعليم الأسبق د. محمد الذنيبات أن الحكومة لم تتعهد في العام 2014م بمنح علاوة للمعلمين قدرها 50 %، والتي كان المعلمون يطالبون بها تحت اسم (علاوة الطبشورة).
وقال الذنيبات الذي يتحدث لأول مرة بعد أسبوع من الإضراب "هنالك كتاب موجه من وزير التربية والتعليم السابق وبتوقعي فيما يخص مطالب النقابة، حيث يوجد نص صريح وواضح أن الحكومة لا تستطيع النظر (حتى النظر) في تلك العلاوة".
وبرر موقف الحكومة وقتها بالقول إن هذا الموقف جاء "نتيجة عدم القدرو على قراءة المستقبل وظروف الموازنة، حيث لا يمكن الحكومة تحمل تلك المبالغ ولا تُلزم الحكومة نفسها ولا تلزم الحكومات المقبلة في منح هذه العلاوة".
وشدد الذنيبات في حديث اذاعي صباح الأحد أن الكتاب المرسل من قبل وزارة التربية والتعليم كان واضحاً ومنصوصا عليه هذا الأمر (لا علاوة)، وقد أرسل الكتاب إلى نقيب المعلمين أنذاك.
وزاد الوزير الاسبق "لم يكن هنالك أي التزام حكومي تجاه النقابة العام 2014 بإعطاء علاوة الـ 50 % والتي كان اسمها (علاوة الطبشورة) ولم تتعهد الحكومة ببحثها في حكومات لاحقة، نتيجة على عدم قدرة قراءة الموازنة وهذا ما أذكره وهو موثق وموجود نسخ الكتاب في الوزارة وفي نقابة المعلمين".
وفي رده على سؤال حول نصيحة يمكن أن يقدمها للحكومة ونقابة المعلمين، قال الذنيبات : كلنا نحترم المعلم ونقدّر دوره، وكنت أقول دوماً إن هنالك 3 مهن تُسمى (المهن السامية) وهي المعلم والقاضي والطبيب، وهذه الخدمات عالمياً لا تعرف التوقف لأن ذلك ينعكس على المجتمع ككل.
وختم حديثه أتمنى أن يسود التفاهم وأن يعود الطلبة إلى مدراسهم وتستمر العملية التعليمية، وهذه تربية أجيال وليست بالأمر السهل، وأنا على يقين أنه لن يتوانى أحد بدعم ومساعدة المعلم والموظف العام بشكل عام لو كانت إمكانية الدولة تسمح بذلك