بعدما كان يعتبر دخيلا"  على الساحة الانتخابية في محافظة الزرقاء التي اعتبرها البعض حكرا" لبعض المرشحين بات المنافس الاشرس مما اثار لدى البعض  السؤال هل اصبح الجوابره المنافس الابرز ومن ضمن قائمة المرشحين لمقعد رئاسة بلدية الزرقاء الكبرى وصاحب الحظ الاوفر .

 

المتابع للشأن الانتخابي وتحركات المرشحين ولقاءاتهم المستمرة والمتكررة والتي باتت تعقد بشكل يومي ولربما لاكثر من لقاء في اليوم يجمع المرشحين مع قواعدهم الانتخابية يجد في لقاءات الجوابرة شئ غريب ومريب وكأنه قد استحدث نوع آخر من اللقاءات اتسم بالشفافية والمصداقية واعجاب الناخبين نظرا" لما يتمتع به الجوابرة من قوة باللغة وفن بالخطاب وقدرة على الاقناع بفكر ونهج قائمة التغيير والبناء القابل للتطبيق على ارض الواقع 

التحركات واللقاءات الغير مسبوقة للجوابرة اثارت مخاوف بعض المرشحين كونه بات يأكل بجميع الاتجهات ممن ظنوا  ان قواعدهم الانتخابية لا يمكن ان تتغير او تتبدل مواقفهم ولكن سرعان ما تتلاشى وتتبدد تلك الاعتقدات مع اول لقاء للجوابرة بهم .

وبما أن الجوابره بات محط انظار الجميع ومراقب بالتحركات كان لا بد ان يظهر بعض من يشكك بقدرته ومهارته ويتصيد تلك اللقاءات محاولا" ايجاد ثغرات لافشال حملاته الانتخابية الا ان فطنة الجوابره واعضاء القائمة ومن يدير الحملة الانتخابية ضيعت الكثير من الفرص على الانتهازين والوصولين من تحقيق اهدافهم 

ويبقى السؤال الذي يراود الجميع هل يبقى الجوابره على هذا النهج ام يفاجئ الجميع بمتغيرات ليست بالحسبان وتقلب المعادلة الانتخابية رأسا" على عقب