أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، محمد عبد العالي، الثلاثاء، إتاحة المملكة للجرعة المعززة من اللقاح المضاد لكورونا لبعض الفئات. 

وقال عبد العالي في مداخلة هاتفية مع قناة "السعودية" الرسمية، إن "المملكة أتاحت الجرعة المنشطة (المعززة) الإضافية لفئات معينة ثبت علميا بأنهم في حاجة لها مثل الذين يعانون من الفشل الكلوي المزمن أو من لديهم زراعة الأعضاء". 

وأضاف أن الوزارة "تمهد أيضا حاليا لبدء إعطاء الجرعة المعززة لفئة الستين عاما فأكثر ممن تجاوزوا ثمانية أشهر من جرعتهم الثانية". 

وحول عملية التطعيم الجارية والتحصين ضد مرض كوفيد-19 قال إن المملكة "قطعت أشواطا مهمة جدا في في توفير اللقاحات في مراكز وصل عددها إلى 600 موقع". 

وكشف أنه تم "إعطاء 42 مليون جرعة وأن عدد من حصلوا على جرعتي اللقاح 19 مليون شخص"، وهو ما يمثل حوالي 54 في المئة من سكان البلاد، مضيفا أن "هذا أمر مهم جدا وتعتبر خطوات متسارعة في اتجاه إيجابي وكلما كان هناك عدد أكبر كان هذا أفضل والأمور مبشرة بخير". 

وحث المتحدث باسم وزارة الصحة المواطنين والمقيمين على أخذ الجرعتين "لاستكمال التحصين بحسب ما أكدت الدراسات وخاصة بعد ظهور متحورات جديدة". 

واشترطت السعودية، الجمعة، على جميع سكانها تلقي جرعة ثانية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا للسماح لهم بدخول المنشآت الحكومية والخاصة والتعليمية واستخدام وسائل النقل العام والطائرات، على ما أعلنت وزارة الداخلية، في محاولة لتسريع عملية التطعيم.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) في بيان عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أن القرار سيدخل حيز النفاذ في "الساعة السادسة من صباح الأحد العاشر من أكتوبر الجاري".

ومع ذلك استبعد المتحدث باسم وزارة الصحة، الثلاثاء، التخلي عن الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات قريبا، وقال: "الجائحة مستمرة والعالم لم يخرج منها ونحن جزء من العالم، فبقاء الكمامات واستمرار الإجراءات الاحترازية أمر مهم جدا أن نحافظ عليه حتى يكون هناك مزيد من الاطمئنان، خاصة أنها تقلل فرص انتشار المرض".