يا معشر المرشحين "" دعوها فانها نتنه ""
وصفي المحادين
حينما يختبئ بعض المرشحين خلف ستار النزاهة والشفافية ويخفي مدراء حملاتهم و اعوانهم رأسهم في الرمال كالنعام حينها اتذكر افعال الخير التي لا نراها سوى في شهر رمضان المبارك
قد اجد للبعض مبررا" لحملات الخير في هذا الشهر الفضيل ولكني ادرك غايته واهدافه عند الآخرين كما وادرك ايضا" حجم المنافع والمكاسب التي سيحققها بذاره الذي سيجنيه عند الانتخابات
كنت وكما كان غيري من الشرفاء في هذا البلد الطيب قد كتب عن بعض الحالات المشبوهة التي تدار بمال اسود لحملات انتخابية قادمة من قبل ضعاف النفوس المستغلين لحاجات الناس وعوزهم بعد ان بسطوا اذرعهم وهيمنوا على بعض الجمعيات الخيرية من خلال تقديم المساعدات المادية والعينية لها لا بل انتهى دور تلك الجمعيات لتصبح تلعب دور الوسيط ما بين الداعم او ما يسمى ويطلق عليه الراعي او الرئيس الفخري لتلك الجمعيات ليقوم بنفسه بالاشراف على توزيعها بشكل مباشر وكأنها هدايها مستخدما" ابتسامته العريضة المخادعة ليخفي سواد قلبه وسوء نيته وما يضمره للفقير المسكين
مؤسف ما حدث وما يحدث مؤلم ما نسمع وما نشاهد كما هو مبكي ما وصلنا اليه من حال حتى اصبح استغلال حاجة الفقير لدوافع انتخابية