المحامي العزام : وزير النقل كان واضحاً وتضخيم الأمر ليس في مصلحة الحقيقة ...
بقلم المحامي/
عبدالمنعم محمد العزام
ليس لي سابق معرفة بمعالي وزير النقل وجيه عزايزه ولاتربطني به صله قرابه او نسب او صداقه وليس لي عنده اي مصلحه ، ولم التقيه في حياتي .
إن ماحدث معه في برنامج صوت المملكه مع المقدم عامر الرجوب ( والكل شاهد المقطع على مواقع التواصل ،) إن معالي الوزير كان واضحا إن قسم الاعداد في البرنامج او مقدم البرنامج هاتفوه وطلبوا منه مداخله في برنامج صوت المملكه واعتذر منهم لارتباطه بمناسبه ،وكلنا احيانا يعتذر اذا كان مرتبط .ولكن تحت إصرار مقدم البرنامج وافق على الظهور بمداخله شرط ان لا تتحول إلى نقاش مطول كون الرجل مشغول .ولكن مقدم البرنامج استطرد في طرح الاسئله مما استهلك الوقت المتفق عليه وزياده وبما ان الوزير مشغول ومرتبط بحضور مدعوين اعتذر عن الاستمرار في المقابله واكد انه على استعداد للظهور في البرنامج بترتيب مسبق وعلى الطاوله مواجهة مع مقدم البرنامج والاجابه على كل اسألته. اين الخطا في ذلك؟
إن تضخيم الامور بهذه الطريقه وإظهار الوزير إنه غير متعاون امر فيه إجحاف بحق الوزير .
وان تلقي المواطنين لهذا الحدث بهذه الصوره وماتبعه من نشر للمقطع والتعليقات الذي تظهر الوزير إنه غير متعاون مرده ازمة الثقه لابل انعدام الثقه مابين المواطن والمسؤول حتى لو كان المسؤول على حق فهو مخطأ ، وان انعدام الثقه سببه المسؤولين ،( الا من رحم ربي حتى لا اظلم ولو واحد من بين مليون )لانهم لم يكونو يوما مقنعين في اداءهم ولم ولن يسعو إلى كسب ثقة المواطن وانهم في نظر المواطن فاسدين ولو كانو انقى من الماء الزلال وهم بنظر المواطن ____ ولو اتصف احدهم بصفات الصحابي الجليل ابوعبيده امين هذه الامه .
وهنا اتكلم بلسان حال المواطن .