التربية تسعى لتطوير التعليم المهني بشكل مؤسسي
عرض وزير التربية والتعليم، الدكتور وجيه عويس، أولويات قطاع التعليم، والتي تتضمن تطوير التعليم المهني تطويرا مؤسسيا، وربط التعليم الأساسي مع التعليم العالي، بما يتواءم مع حاجات التوظيف، والعرض والطلب وسوق العمل، والتدريب المهني في الجامعات.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بنائب المدير العام / رئيس قسم العون الإنساني ورئيس وحدة المساعدات الإنسانية السويسرية، السفير مانويل بيسلر، ومساعد المدير العام / رئيس دائرة التعاون الجنوبي، السفير توماس جاس، ووفدا من مقر الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في بيرن، وممثلة اليونسكو في الأردن، مين جيونغ كيم، وفق بيان الوزارة اليوم الأحد.
وقال عويس، بحضور السفير السويسري في عمان لوكاس جاسر والأمينين العامين للوزارة الدكتور نواف العجارمة والدكتورة نجوى قبيلات، إن الأولويات تشمل الشراكة مع القطاع الخاص، وهيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، لربط قاعدة البيانات الخاصة بها مع القطاع الخاص والوزارات المعنية؛ التربية والتعليم والتعليم العالي، ومراكز التدريب المهني والكليات المهنية؛ لتطوير التدريب العملي ضمن معايير الكفاءة المطلوبة في سوق العمل.
وأعرب الدكتور عويس عن شكره لسفراء الدول الداعمة واليونسكو، الذين أسهموا بشكل كبير بالنهوض بالعملية التعليمية، مؤكدا التزام الوزارة بالعمل مع الشركاء والمنظمات لتحقيق التطوير المرجو، والذي يمثل أولويات الحكومة الأردنية بأن التعليم حق لكل طفل. وقدمت المدير التنفيذي لوحدة التنسيق التنموي في الوزارة، لمى الناطور، خلال اللقاء، عرضا توضيحيا حول أولويات قطاع التعليم في المرحلة المقبلة، ومنها مراجعة منتصف المدة للخطة الاستراتيجية للتعليم، وتنفيذ محاور خطة التعليم أثناء الطوارئ، والتي تتضمن معالجة الفاقد التعليمي، والنهوض بنوعية التعليم والتنمية المهنية، ومرحلة الاستدامة التي تتضمن مواجهة أي أزمات، وتنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة الوصول السريع التي تركز على توفير التعليم للطلبة الأقل حظا من الجنسيات كافة.
وأشارت إلى أن الوزارة أعدت قاعدة بيانات، بالتعاون مع الشركاء، ورفع كفاءة الموارد البشرية وأدوات التعلم والتعليم لضمان الوصول المتساوي لفئات الطلبة كافة، وذلك انسجاما مع التزام الوزارة بتوفير وصولٍ متساوٍ وجودة تعليم للطلبة كافة بغض النظر عن جنسياتهم بما يشمل اللاجئين والمهمشين وذوي الإعاقات، والنهوض بالنظام التعليمي.