اطروحات مشبوهة حول ضم الضفة الغربية ، و الترويج لحكاية الكونفدرالية الاردنية / الفلسطينية .
يتسرب ان تيارا فتحاويا يقوده محمد دحلان أعادوا احياء هذا السيناريو ، و ان ثمة لقاءات على صعيد قيادات فتحاوية في المهجر بحثت هذا السيناريو .
ما كتبه حسن أسميك ، والمذكور يعرف انه رجل اعمال ، و استغرب كما اخرين دخلوه على الخط السياسي وتقديم نفسه كمحلل و باحث و كاتب مقالات بالعربية والإنجليزية .
في أطروحة أسميك حول ضم الضفة الغربية للاردن .. تجاهل لارادة الاردنيين و ترويج لمفردات صفقة القرن و مشروع السلام الامريكي/ الاسرائيلي .
وأخطر ما يحمل هذا الخطر خيانة للشعب الفلسطيني و حقه في تقرير المصير وحق العودة وإقامة دولة .
الضفة الغربية محتلة ومحاصرة بجدار العزل و الاستيطان ، و مفصولة عن غزة التي تحكمها حماس .
حكما ، ضم الضفة الغربية يعني موت الدولة الفلسطنية ، و تأسيس لحالة انفصال لغزة عن الضفة العربية ، و نهاية حتمية للقضية الفلسطينية على حساب الاْردن " الوطن البديل " .
اسرائيل اكبر داعم لأطروحة أسميك .. وتحويل اعباء ادارة الضفة الغربية و العبء السكاني و تحميله للاردن ..و تحويل الاْردن لوطن بديل ، وليس فقط لفلسطيني الضفة الغربية إنما لفلسطيني سورية و لبنان .
نعم ، الاردنيون فقراء و مشغولون في لقمة العيش و فاتورة الكهرباء و ومخالفة الكمامة ، واشياء كثيرة .. ولكن ، عندما يتعلق الامر بالأردن ومصيره و مستقبله و هويته ، فالكل يقف صفا واحدا و في خندق واحد ضد اعداء الداخل والخارج .
وللحديث بقية ..
فارس الحباشنة