شريحة العين المعرفية
د.حازم قشوع_من على ارضية ادخال العالم الافتراضي فى العالم الوجاهي ومن على مكانة تغير المعادلة الرقمية القائمة الى منظومة موجية لاصقة فى العين تقوم على الاحساس والشعور وتوسيع الذاكرة العقلية بذاكرة معرفية تخزينية منهية بذلك منظومة الاكتساب التعليمي لحساب اللاصق المعرفي حيث ستشكل شريحة العين المعرفية ابتكارا علميا ومعرفيا مذهلا سيجعل من البشرية تنمو بخطوات تفوق كل التوقعات فالاجهزة المحمولة ستصبح جزءا من شريحة وقيادة السيارة سيتم توجيهها عبر الذاكرة المخزنة والمربوطة بخطوط الاتجاهات المعرفية وكما المعالجة الطبية ستكون ضمنية كما اللغات ستصبح حاضرة عند كل فرد يمتلك هذة الشريحة اللاصقة على العين وستكون القراءة لا تحتاج لاكثر من رمشة عين لفتح قنوات الاتصال مع الذاكرة الافتراضية الموجية والتى هى اكبر بالاف المرات من الذاكرة الرقمية الحالية .
وهذا ما سيجعل من هذا الابتكار فى الذكاء الاصطناعي ابتكارا علميا جديدا سيدخل الون ماسك وشركاته الى افاق اوسع من التواصل الحديث بعد نجاحاته فى سيارات تسلا الكهربائية والناقل الفضائي للعالم الخارجي والعملة الافتراضية بيتكوين التى باتت رسمية عند بعض الدول ومشروعات البنك الافتراضي والنانو تكنولوجي فان البشرية على موعد جديد ومع اكتشافات معرفية جديدة ستقود الى منازل اعلى بالاتصال وعناوين الوصل من خلال شريحة العين المعرفية التى ينتظر ان يكون لها انعكاسات كبيرة وتاثير واسع على كافة المهن التقليدية وكما على طريقة التعلم والتعليم النمطية التى ستكون غير موجودة بذات الطريقة الطبيعية فى المنظور القريب .
وفى ظل درجة التطور الواسع فى مجالات الذكاء الاصطناعي والتى حدت بشكل كبير من التواصل المباشر لصالح التواصل غير المباشر فى الايقاع العام البشري والانساني تبرز سألة عديدة تهدد المستقرات النمطية التى كانت سادت فى العصر الماضي فى مجالات التعليم والتعلم كما فى قيادة المجتمعات والتحكم بانماط العيش والمعيشة فيها وحتى فى المنظومة الامنية التقليدية مع وجود الاختراع المذهل الاخر الذى اخذ يبرز على السطح والذى يعرف بالكلاب الريبوتية وهذا ما سيجعل من الشريحة العينية تعطى معلومات كلية سريعة وآنية كما سيجعل من الكلاب الريبونية فى المنظور المتوسط تقوم بحراسات امنية تستجيب للمتحكم على حساب ايقاع المنظومة السائدة كما ستسمح للريبوت من العمل فى مجالات الصناعة والزراعة وغيرها من المهن التقليدية .
كان الله فى عون الدكتور وجيه عويس وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالى على كيفية العمل واليات والتدبير التى من المفترض ان تتخذها الوزارة فى برنامجها العام فى التعاطي مع مشهد العالم الافتراضى المتسارع فان المنظومة الامنية يمكنها الاستدراك كونها منضبطة وملتزمة بالايقاع الغام الملزم لضوابطها لكن المنظومة التعليمية هى منظومة متحركة فهى بحاجة الى تطوير هيكلي وبنيوي يجعلها قادرة على الاستجابة كما هى بحاجة الى تغيير فى ايقاع عملها فى الحواضن المدرسية والجامعية بما يجعلها اكثر قدرة ومقدرة ادخال هذه النماذج المعرفية الموجية الجديد لتتواكب مع دخول العالم الافتراضي فى العالم الوجاهي .
فهل ستشهد المدارس ومناهجهها تطورا يجعلها بمواكبة الايقاع المعرفي الجديد وهل ستخضع كوادر العمل فيها لبرنامج اعادة تاهيل بما جعلها تستجيب لما هو قادم من تحديث وهو ذات السؤال الذى من المفترض ان يسقط على الجامعات الرسمية والاهلية والتى ينتظر منها ايجاد برنامج تاهيل و تشبيك مع كبريات الجامعات العالمية وذلك لاحداث تلك النقلة المعرفية التعليمية المطلوبة فان الارتقاء بالتعليم من الارتقاء بالمجتمع وحواضنه وسماته وهو ما نامله ان يكون فى جعبة المنظومة التعليمية وبرامج التحديث والتطوير فيها والى ذلك الحين سيبقى السؤال برسم الاجابة .