احتفالاً بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي فعاليّة توعوية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى الجامعة الأردنية

عمان
نظمت وحدة تصوير الثدي في مستشفى الجامعة الأردنية، اليوم الخميس، فعاليّة توعويّة تثقيفيّة احتفالاً بالشهر العالمي للتوعية من سرطان الثدي، بحضور مدير عام المستشفى الأستاذ الدكتور جمال ملحم ومدير دائرة الأشعة والطب النووي الأستاذ الدكتور أسامة سمارة ومديرة الوحدة استشارية الأشعة التشخيصيّة وأشعة المرأة الدكتورة محاسن النجار، وعدد من مدراء وموظفي الدوائر في المستشفى.
واشتملت الفعالية على مجموعة من الطاولات التي عرضت بوسترات وبروشورات تثقيفيّة توضويحيّة حول ماهيّة مرض سرطان الثدي وسُبُل الوقاية منه وأهميّة الكشف المُبكّر عنه وقدّمت وبدعم من شركة نجوم إيلاف الصناعيّة (ALUMEX) بعض الهدايا الرمزية للسيدات المراجعات بالإضافة إلى إعطاء مواعيد قريبة للسيدات لإجراء التصوير الشعاعي (الماموجرام) في الوحدة، كما تخللت الفعالية محاضرة توعوية تفاعلية حول أهمية الكشف البمكر عن سرطان الثدي قدّمتها مُثقّفة مُعتمدة من قِبَل البرنامج الأردني لسرطان الثدي السيدة دينا الشافعي، تناولت خلالها أعراض المرض والعلامات والتغيرات على الثدي الأكثر شيوعاً، وعرض صور توضيحية لبعض الحالات المُصابة، بالإضافة إلى آلية الفحص الذاتي للسيدات وأهمية الفحص الشعاعي (الماموغرام) للسيدات في عمر (40) عاماً فما فوق، الأمر الذي يُساعد وبشكل كبير في الكشف المبكر عن الإصابة وبالتالي زيادة نسبة الشفاء التي قد تصل في حال ذلك إلى ما يزيد عن نسبة (95%)، ودار في ختامها نقاش موسّع بين الحضور.
بدوره، أكد ملحم على أهميّة إقامة مثل هذه الفعاليّات، مُشيداً بدور دائرة الأشعة ممثلة بوحدة تصوير الثدي وجهودهم في التوعية بهذا المرض الذي لا زالت ثقافة المجتمعات تخاف حتى من ذكر اسمه، مشدّداً على ضرورة تصويب المفاعيم الخاطئة حوله وأهمية تشجيع السيدات على الكشف المبكر عنه وإجراء الفحوصات الدورية اللازمة لذلك، مُضيفاً بأنّ هذا الفعاليّة تُشكّل جزءاً من سياسة المستشفى في تقديم التّوعية لمُرتاديها، لما لها من أهمية في تعزيز التّوعية الصحيّة التي المُقدّمة للمرضى والمُجتمع.
 من جابنها، بيّنت النجار بأنّ هذه الفعالية تأتي تجسيداً لرؤية ورسالة الوحدة في تقديم المشورة والمساعدة للسيدات، مُشيدةً بالدور الذي تضطلع به الوحدة في الكشف عن أورام الثدي وبالتالي توجيه المريضات للعلاج في المراحل المبكرة، مشيرةً إلى أن هذه الوحدة ملتزمة بالدور الوطني لها بالمشاركة في حملات الفحص المبكر التي تُجرى في شهري أكتوبر ونوفمبر من كل عام.