بيان هام من الجامعة الأردنية فرع العقبة ..



إشارة لما جرى تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة العقبة حول قيام الجامعة الأردنية فرع العقبة بتكليف بعض من أبناء المجتمع المحلي لتدريس بعض المساقات العلمية نرجو بيان ما يلي :

1-سعادة النائب تمام الرياطي، بادرت من نفسها ودعما للجامعة بعرض خدامتها لتدريس مادة مجانيا، دون ان يترتب على ذلك أي اثر مالي على الجامعة.
2-الدكتور ياسر العجلوني  قام بتدريس مادة واحدة في العام الدراسي السابق مجانية دون ان يترتب عليها أي اثر مادي .
3-الدكتورة رابعة العيدي مديرة التربية والتعليم في العقبة، قامت بتدريس مادة بكلفة مادية بسيطة جدا العام الماضي. 
4-الدكتور نضال المجالي قام بتدريس مادة في عام 2015 قبل تعيينه مفوض في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة. 

وفي ضوء ما سبق فان الجامعة الأردنية – فرع محافظة العقبة تعتبر صرح علمي مؤثر في المجتمع وتقدم خدمات عديدة لجميع أبناء المجتمع، تقف على مسافة واحدة من الجميع، وعند اختيارها للمدرسين غير المتفرغين  تراعي  حاجتها وفقا لمعيار التنوع والكفاءة من اجل إثراء العملية التعليمية بخبراتهم وقدراتهم و مراعاة توزيع هذه المواد على اكبر قدر من أبناء المجتمع الذين يتقدمون للجامعة لتدريس مواد فيها.

علما ان هذه المواد يتم تدريسها بأسلوب التعليم عن بعد ويتم إجراء الامتحانات وتوزيع العلامات ارتكازا على اختبارات محوسبة داخل الجامعة،  وتحت إشراف كادر الجامعة التدريسي في الكلية المعنية، مع العلم انه لا يوجد أي علاقة تعاقدية بين الجامعة والمكلفين بالتدريس وإنما هي تكون لفصل واحد ولا يتمتع المدرس بأي مزايا من مزايا أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة، إلا بحدود هذ التكليف بتدريس المادة .
وختاما تشكر الجامعة اهتمام وحرص من اثار هذه الملاحظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متمنية عليه لو انه كلف نفسه مشقة زيارة مقرها القريب من الجميع في المدينة ، وان ابواب الجامعة مفتوحة  وتمد يدها بالتعاون والتنسيق مع مختلف شرائح المجتمع الذي وجدت بالأساس من أجله، حتى يحصل على الإجابة الواضحة من مصدرها .

كما يسر الجامعة ان توجه الشكر الجزيل لجميع الأسماء من الدكاترة والأساتذة الأجلاء الذين بادروا لتسخير علمهم ووقتهم وجهدهم لدعم مسيرة الجامعة مستشعرين بحسهم الوطني الصافي و حجم الأعباء الكبيرة التي تتحملها الجامعة.
ونؤكد دوما على ترحيبنا بالجميع دون استثناء،  فالجامعة بيت من بيوت الخبرة والعلم وهي من العقبة وللعقبة هدية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لأبنائه وبناته في إقليم الجنوب ومحافظة العقبة وعموم الوطن.

مع فائق التقدير والاحترام