أكدت مصادر خاصة لموقع الشريط الإخباري أن مدراء التربية والتعليم في محافظة الزرقاء تراجعوا عن تصريحاتهم  الداعية لعودة الطلبة الى المدارس ومواظبة الأهالي على إحضار أبنائهم الى المدارس بعد ان تعرضوا لانتقادات  شديدة من قبل نقابة المعلمين .

 وأشارت المصادر الى ان تراجع هؤلاء المدراء " ولحس كلامهم  السابق " دليل على مستوى الإستقواء الذي تمارسه النقابة بحق  قادة تربويين وموظفين أقسموا أن يؤدوا الأمانة في وظائفهم الحكومية .

 وفي ذات السياق  يحاول مجلس التطوير التربوي النأي بالنفس عن مبادرة " طلابنا مسؤوليتنا ...وقفة وطن" التي انطلقت في الزرقاء  والتي كان شريكا في صياغة بنودها ، حيث تهدف المبادرة الى تعويض طلبة التوجيهي من خلال فتح جامعة الزرقاء وبعض المدارس الخاصة أبوابها لاستقبالهم ومواصلة دروسهم خوفا على مصلحتهم .

وبدا التخوف والقلق واضحا على مجالس التطوير التربوي التي تحاول تجنب أي انتقاد من قبل النقابة تجاه مواقفهم التي ترفض الإضراب سراً ، وتخشى من الإفصاح عنه جهارا أمام المعلمين ، حرصا على شعبية تضمن لهم انتخابهم كرؤساء مجالس تطوير تربوي في المستقبل .

 المصادر ذاتها تشير الى تصاعد حدة الانتقاد من قبل النقابة تجاه كل من يعبر عن رأيه  برفض الإضراب وضرورة تعليقه فورا عشية اليوم التاسع لانقطاع الطلبة عن دروسهم ، في ظل عدم التوصل الى صيغة توافقية بين نقابة المعلمين من جهة ، ووزارة التربية والتعليم من جهة أخرى ، فضلا عن تصاعد حدة التذمر من قبل أولياء الأمور بسبب الإضراب الذي أضر بمصالح أبنائهم الطلبة .