ألاعلامي ايمن النادي

نطرح هذه الملاحظة أمام الرئيس القادم لاتحاد الملاكمة الاردني معالي د سعد جابر  فانتخابات اتحاد الملاكمة يوم الثلاثاء اي بعد يومين .. ومنذ الان بدأت تظهر بعد اساليب الضرب تحت الحزام وهناك من لا يريدون الاحتكام للصناديق بل يعملون على اقصاء المنافسين من امامهم باي طريقة لتحقيق نجاح زائف  .  ففي الفترات الماضية تعرضت انا شخصيا للاقصاء قبل الانتخابات واخرها كانت قبلها بتصف ساعة فقط وتم عمل جلسة سريعة لمجلس الادارة وتم التصويت على قانونية عضويتي العاملة وخسرتها ب٣ أصوات ضد عضويتي مقابل صوتين معي وكانت الحجة انني  ينقص علي يومين لاكمال السنة المطلوبة لي كمدرب لا يعمل مع الاتحاد حيث أقيمت الانتخابات بتاريخ 29/12 ورغم اني تركت التدريب مه الاتحاد بتاريخ 23/12 من السنة السابقة للانتخابات الا ان حجة ال٣ اعضاء المعارضين لقانونية عضويتي من الإدارة التي ارتكزوا عليها هي ان راتبي لشهر ١٢ كان يغطي الفترة لغاية نهاية العام.

فعندما يريدون إقصاء اي شخص يبحثون في أدق التفاصيل وعندما يريدون تثبيت احد يطنشون ادلة ساطعة مثل الشمس.

وفي هذه الانتخابات الحالية رفضت ايضا عضويتي العاملة بسبب ١٥ دينار كرسوم لم اسددها عن عضويتي وكنا يومها في عز أزمة كورونا وكانت الاتحادات مغلقة يومها ولفترة طويلة السنة الماضية.

ومع انه تم استبعادي من حق الترشح  ولست طرفا الان في الانتخابات لا كمرشح ولا كناخب الا ان اعضاء اخرين الان يتعرضون لنفس الهجمة التي تعرضت لها سابقا وقد ان الأوان للجنة المؤقتة لاتحاد الملاكمة التي تشرف على عملية الانتخابات وايضا اللجنة الأولمبية الاردنية لوقف هذه المهازل التي يتم افتعالها من قبل البعض.

فصناديق الاقتراع يفترض بها تقديم العدالة على المصالح الشخصية وأساليب الضرب تحت الحزام في اللحظات الاخيرة أصبحت صفة ملازمة لانتخابات اتحاد الملاكمة الذي يفترض ايضا بنا جميعا أن نختار الافضل له لأنها لعبة تستحق الدعم والاهتمام منا جميعا وبتنا على بعد خطوة واحدة من تحقيق انجاز عالمي ولا نريد العودة للوراء بنفس الأشخاص الذين اضاعوا علينا العديد من الفرص للتقدم والتطور.