أنتخابات رئاسة مجلس النواب .. التغيير من أين الى أين ؟
ضاق الجمع ذرعا ، ولَم يضيق الجميع ذرعا .
والجميع هنا النواب الراغبون باستعادة هيبة المجلس .
فكرة ان الرئيس الحالي لمجلس النواب مصطفى العودات سيعود في دورة رئاسية جديدة ، يبدو إنها مرفوضة من النواب بالاول ، و موضوعيا من الراهن السياسي الاردني بكل مفرداته .
وفكرة التغيير في رئاسة النواب يبدو إن مسارها قد انحسم نيابيا دون تدخلات من خارج العبدلي .
ما نوع التغيير المرتقب ؟ و ما هي اتجاهات النواب لاستعادة هيبة المجلس ؟
في خلطات حديث النواب ، ثمة ميول واسعة لاستعباد
نواب جربوا في الرئاسة سواء العودات و منافسيه من نواب مكررين .
النواب يقفون على مفترق ، و لا اريد القول ان بين النواب من يدرك ان معركة التغيير حقيقة .. رئاسة فتية جديدة ، و عندما تسأل النواب من البديل يقولون بدنا رئيس "جديد فريش" ليس مجربا بالمرة .
سباق رئاسة النواب لأول يخلو من اَي تدخلات ، ومن يتلوون فرضية الحسم لفلان وعلان يسوقون لخدع وأوهام وتضليل ، ، ولربما ان نواب عقلاء يدركون ويقدرون ذلك !
الأكثر تفاهة في الترويج لفرضية حسم رئاسة النواب ، التغاضي عن حقائق في قناعات النواب و ميولهم وحسمهم لاختيار رئيس جديد "فريش اوي " غير مجرب .
والكارثة تكون ان حسمت رئاسة النواب دون نواب .
فارس الحباشنة