مطالبات شعبية بحملات امنية على مروجي وتجار ومتعاطي المخدرات بالمملكة " بكفي " ذبحتوا أولادنا "
خاص
لم يمضي يوم في المملكة دون وقوع جريمة تهز الرأي العام الاردني والعربي ، معظم مرتكبي تلك الجرائم من أصحاب مروجي ومتعاطين المخدرات .
كان اخرها مقتل شقيقين في مدينة اربد وطعن والدهما الذي يرقد بحالة خطرة في مستشفى الاميرة بسمة.
التحقيقات الاولية تقول ان القاتل مسجل بحقه تسعة قيود مخدرات ومشاجرات وقضايا جرمية اخرى .
التفاصيل تعود لنشوب خلاف بين القاتل والمجني عليهم ليقدم الاول على فعلته بطعنهم بواسطة اداة حادة .
اهالي المنطقة أكدوا للشريط الاخباري ان القاتل من مروجي المواد المخدرة وانه يحمل حس جرمي بالاعتداء على المواطنين وترويعهم .
هاشتاق مشان الله بكفي ذبحتوا اولادنا انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالاردن ، مطالبين الجهات المختصة الضرب بيد من حديد على مروجي تلك السموم وضبط المنحنى الامني بالسرعة الممكنة .
لاسيما بعد ورود منشادات عديدة في هذا الشأن من المواطنين الذين باتوا قلقين على أنفسهم واولادهم من انتشار الجريمة في هذا الشكل الكبير المثير للقلق والخوف برغم الجهود المبذولة من نشامى مكافحة المخدرات .
المحامي رائد اسعد قال للشريط الاخباري انه لابد من اقرار سريع للقانون المعدل للمخدرات والمؤثرات العقلية وتنفيذ احكام الاعدام بالموقوفين على خلفية قضايا القتل ، لعكس الصورة الجدية للدولة بمكافحة تلك الآفة .
ويذكر ان مديرية الامن العام قالت في بيان لها ان افرادها القوا القبض على المتهم الرئيسي في حادثة اربد وبوشرت التحقيقات تمهيدا لتحويله للجهات المختصة .
فهل سيشاهد الاردنيين حملات امنية واطلاق ارقام جديدة للامن العام للتبليغ عن مروجي ومتعاطين تلك السموم ..