خطة استجابة لحالات الطوارئ بالمعابر الحدودية
أطلق وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، اليوم الخميس، أول خطة استجابة لحالات طوارئ الصحة العامة في المعابر الحدودية (حدود المدورة، وجسر الملك حسين، ومحطة الركاب – ميناء العقبة)، والتي جاءت بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة والجهات ذات العلاقة.
وتهدف الخطة، التي جرى البدء بها لحماية الأردن من أي أمراض معدية، لاسيما الأمراض ذات الاحتكار المرتفع.
وقال الدكتور الهواري إن وزارة الصحة تولي المعابر الحدودية أهمية من خلال تطوير وتحديث الأجهزة والكوادرِ المختصة، ووضعِ خطة شاملة للاستجابة للطوارئ على المعابر، وذلك بعقد عدة اجتماعات مع الجهاتِ ذاتِ العلاقة، وبالتعاونِ معَ المنظمة الدوليةِ للهجرة، مشيرا إلى أن إعدادُ الخطط الخاصة بالمعابر المختلفة يهدف لأن تكونَ دليلاً واضحاً، يَشرح أدوار القطاعات المختلفة في الاستجابة لطوارئ الصحةِ العامة. وبين أنَّ دور المعابر الحدودية مهم لمنعِ دخولِ الأمراضِ الساريةِ وتفشي الأوبئةِ، ورفع جاهزيتها وتطويرِها، لمواجهةِ جائحةِ كورونا أو أيّ جائحةٍ في المستقبل.
بدورها، قالت مديرة البعثة للمنظمة الدولية للهجرة، تيما كرت، إن خطة الاستجابة لحالات طوارئ الصحة العامة تأتي بتنسيق متعدد من الجهات ذات العلاقة، حيث تهدف لمنع إدخال الأمراض المعدية أو انتقالها أو انتشارها إلى داخل المملكة الأردنية الهاشمية.
وأوضحت أن الاستخدام الفعال لخطة الاستجابة لحالات طوارئ الصحة العامة، يقلل من خطر انتشار أي مرض وبائي من قبل المسافرين الدوليين، وذلك من خلال اللوائح الصحية الدولية التابعة لمنظمة الصحة العالمية ولخطة استجابة لحالات طوارئ الصحة العامة، المتواجدة في نقاط دخول معينة يتم تحديدها من قبل وزارة الصحة الأردنية (المؤسسة المكلفة بتنفيذ اللوائح الصحية الدولية في نقاط الدخول).
وشددت مديرة المشروع، الدكتورة منال علي، أنه ينبغي أن تكون خطة الاستجابة لحالات طوارئ الصحة العامة مصممة للبيئة التشغيلية والموارد المتاحة في المعابر الحدودية، والذي يتمثل بدور موظفي المعابر الحدودية المختصين بالصحة العامة من الكوادر الطبية، وغير الكوادر الطبية مثل: ادارة الإقامة والحدود، ودائرة المخابرات العامة، ووسائل النقل، وخدمات الإسعاف، وذلك لتنفيذ خطة الاستجابة لحالات طوارئ الصحة العامة عند وقوع حدث يتعلق بالصحة العامة.
وقال مساعد الأمين العام لشؤون الأوبئة والرعاية الصحية الأولية، الدكتور غازي شركس، إنه تم إعداد الخطة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في المعابر الحدودية ضمن جهد مشترك لتقييم وتطوير تلك المعابر وجاهزيتها لمنع دخول الأمراض السارية والأوبئة، مبينا أن الوزارة أعدت خطة بالتعاون مع جميع المعنيين الشركاء وتوزيع الأدوار للعمل في المعابر لتنفيذ الخطة المعدة لحماية المعابر من أي أمراض سارية، وسيتم التدريب خلال الأسبوع المقبل للكوادر العاملة.