مازن الفرايه يشبهنا .. الله محي أصلك الطيب وأردنيتك الفخمة...
خاص/ محمود المجالي
وزارة الداخلية هي حلقة الربط المتطورة والناجعة والفاعلة بين مؤسسات الدولة الشعبية الاهلية والحكومية الرسمية، تجدها حاضرة دائماً في التعاطي مع كافة شرائح المجتمع الأردني ، لخدمة الاردن واعلاء قدر الأردن، هذه الوزارة التي تعتبر من الوزارات الأكثر نشاطاً وانتاجاً.
وزير الداخلية مازن الفراية من خلفية اجتماعية وطنية محترمة مجبولة على حب تراب الوطن وقيادته، وهو من بيت بسيط لا يعرف التكلف ولا التكبر مثل كل أبناء البيوت الأردنية المليئه بالنخوه والمروءة العربيه، (بتشبهنا معاليك).
وتحضر المروءة والنخوه حين يصل إلى مسامع معالي وزير الداخلية مازن الفراية، من إدارة مكتبه العسكري والمدني ، التي ترصد كل كبيرة وصغيره على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، ان هناك زوجة وافد مصري يعمل بالأردن منذ ٤٠ عاماً، تستنجد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للافراج عن زوجها الذي صدر قرار بتسفيره بسبب إنتهاء تصريح عمله ، وأنه يعاني من مرض السرطان وله في الأيام القادمة عملية استئصال للمرض الخبيث بمركز الحسين للسرطان، وأنها لم تجد من تستنجد به سوى معالي الباشا مازن الفراية، لم تستغرق مناشدتها سوى دقائق، وإذ بمعالي الباشا الفراية يقوم بالإتصال بها لمعرفة تفاصيل مناشدتها، ويختصر معاناتها بكلمة لا تصدر إلا من إبن الجيش العربي، إبن الوطن، إبن الكرك،
( أبشري... معقول نكون إحنا والمرض عليه) كلمات اختصرت معاناة عائلة، ورجل مريض بالمرض الخبيث، وعززت لدى كل من رأى كلمة الفراية أننا في الأردن لدينا المسؤول المتواضع المتفهم لمعاناة الأردنيين ويسعى جاهداً لتنفيذ تعليمات سيد البلاد المفدى بالتقرب من المواطن وكل من يقيم على هذه الأرض المباركة وتلمس احتياجاته مطلعاً على حاجيات الأردنيين والمقيمين ، تحمله شهامته ونخوته ليكون قريباً منهم، متفاعلاً معهم، يأخذ بيدهم.
القيادة لوزارة الداخلية تتطلب صرامة وشدة وحزم، لكنها لا تكتمل إن لم تغلف بالمروءة والإنسانية .
صدقاً عندما يكون المسؤول إنسان ،نحبه من داخل قلوبنا ، ونكتب عنه بكل خير ، فالمسؤولية أمانة وصدق قبل ان تكون مجرد كرسي.
فطوبى لمن آمن بالوطن وقيادته وأهله وما بدل تبديلاً
تحية طيبة لمعالي الباشا مازن الفراية ، على لفتته الإنسانية ..
حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية وشعبه الأبي.