رسالة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم : لقد أغلقوا الأبواب التي إجتهدت لفتحها..

مولاي المعظم جلالة الملك عبدالله بن الحسين،،،


لقد غلقوا الأبواب التي إجتهدت لفتحها :

*-المسؤول لا يستمع ولا ينظر مظالم الناس بدعوى الإنشغال والمشاغل مجرد إستعراض.

*-النائب لا وقت لديه لمتابعة الملفات الحقيقية لأنه عالق بين حجري الرحى، طلبات القاعدة الإنتخابية وتملص المسؤول من خدمة الناس بزعم الإنشغال بالملفات الأهم.

*-جهات الرقابة لا تريد أن تتعب ولا تهتم إلا بما يثير إهتمام المرجع الأعلى.

*-الوزارات والدوائر والمؤسسات يديرها فعليا من لا يتداول الناس أسمائهم ومن لا يعرف الناس وظائفهم.

*-الوزراء لا يشغلهم إلا مواعيد التعديلات الحكومية وسباق الكراسي وأساليب الإلتصاق بها مهما تكلف الوطن.

*-الشعب معظمه لا ينشغل إلا بفرقعات الفيسبوك والأمور الأكثر تداولا ومشاهدة وكل زوبعة لا تتعدى اليومين.

*-التشريعات لا تسعف مظلوم.
*-من مهمتهم شرح القانون لا يجيدون لغة القانون.

*-لا أحد يستمع، لا أحد يهتم، لا أحد يقرأ، لا أحد يعي الخطر.

*-القانون صار كدمية من المعجون في الأيادي المتسخة تشكله ألعابا يلهو بها الأبناء والأصدقاء والخلان فقط.

*-القضاء وحده يتحمل العبء والقضاء وحده ما أثقلت أروقته مظالم الناس - من يقدر - وهو أيضا لم يسلم من طعنات الفساد في ظهره أو في أقدامه حتى تتباطأ خطواته.

مولاي المعظم،،،

لقد دخلت اليوم مكتبا لأحد الوزراء فوجدت من الأبواب خمسة يجلس خلفها من الحاشية لهذا المكتب أربعة من الإناث (سكرتاريا) وخمسة من الذكور (مدراء للمكتب بإختصاصات) لم أستطع خلال ساعتين من التجوال بينهم أن أعرف معلومة (هل معاليه في مكتبه أم خارجه وهل سيعود إذا كان في الخارج ومتى سيعود) فتضاربت الأجوبة وكانت النظرات الغاضبة من هذا الطاقم تشعر كل مراجع بأنه (المخرب والجاسوس والإرهاب المدسوس) وهم فقط من يحرسون الوزير الذي هو بالنسبة لهم (الوطن).. ¿! ¿! ¿!

لا ننكر أن الخوف على الوزير خوف على الوطن ولكن المواطن أيضا من حقه على الأقل أن يعرف هل (الوطن) خلف ذلك الباب الكبير أم غادر من باب سرى لا يراه ذهابا وإيابا أحد إلا الحرس ومدير قوات المكتب.. ¿! ¿! ¿!

مولاي المعظم :

لقد غلقوا كل الأبواب وعلق المواطن في سؤال : " متى يعود معالي الوزير..؟؟؟". 

التوقيع : ( مواطن).