الأمم المتحدة تضخ 40 مليون دولار كتمويل طارئ لإثيوبيا
أعلنت الأمم المتحدة الاثنين، أنها ستقدم 40 مليون دولار في صورة تمويل طارئ للأقاليم الإثيوبية الشمالية التي مزقها الصراع، والأقاليم الجنوبية التي تضررت من الجفاف.
وخصص منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث 25 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة، وقدم الصندوق الإنساني الإثيوبي 15 مليون دولار.
وقالت الأمم المتحدة إن هذا المبلغ سيساعد في توسيع نطاق عمليات الطوارئ لتقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في الشمال ودعم استجابة مبكرة للجفاف في الجنوب.
وقال غريفيث الذي عاد الأسبوع الماضي من إثيوبيا: "ملايين الأشخاص في شمال إثيوبيا يعيشون على حافة الخطر، في ظل تنامي الأزمة الإنسانية بشكل أعمق وأوسع"، مشيرا إلى أنه "في جميع أنحاء الدولة تتزايد الاحتياجات. هذا الضخ المالي سيساعد منظمات الإغاثة على الوفاء بحاجة بعض الأشخاص الأكثر ضعفا والمحتاجين للحماية والإغاثة".
وعن مناطق تيغراي وأمهرة وعفر الشمالية، قالت الأمم المتحدة إن الأموال المعلن عنها مؤخرا ستدعم منظمات الإغاثة لتوفير الحماية ومساعدات إنقاذ الحياة الأخرى للمتضررين من الصراع.
وعن منطقتي صومالي وأوروميا الجنوبية المتضررتين من الجفاف، قالت الأمم المتحدة إن التمويل الإضافي سيمكن منظمات الإغاثة من توفير مياه الشرب النظيفة للوقاية من الأمراض التي تنتقل بالمياه، والتخفيف من مخاطر تفشي الكوليرا، كما سيساعد المجتمعات الرعوية في الحفاظ على مواشيها.
وأعلنت الأمم المتحدة لأن عملياتها الإنسانية في جميع أنحاء البلاد تواجه فجوة تمويلية تبلغ 1.3 مليار دولار منها 350 مليون دولار للاستجابة في تيغراي.