الاصلاح الاداري ضروره ملحه لانجاح تطلعات ورؤية جلالة الملك المعظم .
البيروقراطية الاداريه وعدم تأهيل الموارد البشريه والوساطة والمحسوبيه هي سبب عدم احداث التنميه الشامله والتقدم الذي يسعى له جلالة الملك في كافة المجالات .
فمثلا عندما نتحدث عن ( اللامركزية) فكرة ورؤية جلالة الملك التي تهدف الى توزيع مكتسبات التنميه بعدالة وان يشعر المواطن انه شريك في صنع القرار التنموي ان اردنا لها النجاح يجب ان يتم تأهيل الموظفين ليكونوا فريق عمل متجانس ومتعاون مع مجلس المحافظه الذي يقر ويراقب تنفيذ مشاريع موازنة المحافظه الراسماليه ويضع اولويات تنفيذها حسب حاجة المناطق والموازنة المتوفرة وعدد سكان المنطقه .
للاسف سبب عدم تنفيذ بعض المشاريع التنمويه مثل المدارس والمراكز الصحيه والطرق وغيرها بعد إقرارها ووضع الموازنه اللازمه لها عدم تأهيل بعض المدراء والموظفين للتعامل مع نظام الاداره الحديث اللامركزية ) والإجراءات الجديده التي تتعلق بكيفية طلب المشروع واعداده واقرارة وتنفيذه حيث تنتهي السنه الماليه دون اجراء .
سابقا كانت الوزارات تعد وتقر وتنفذ المشاريع بشكل (مركزي) ودور المديريات مراقبة ومتابعة التنفيذ .اما الان من يقوم بهذا الدور المديريات لذلك يجب عقد دورات تأهيل مشتركه للمدراء التنفيذين واعضاء مجالس المحافظات لتوحيد المفاهيم وتنسيق العمل ومعرفة الواجبات ليكون العمل بروح الفريق دون مناكفات وخلافات واجتهادات شخصيه .
للانصاف : من اهم الاسباب التي ادت الى انجاز اغلب المشاريع في محافظة الزرقاء تفهم عطوفة المحافظ والموظفبن العاملين بمديرية التنميه لقانون اللامركزية مما اعطى الحريه لمجلس المحافظه لإقرار ومتابعة تنفيذ المشاريع .
حمى الله الوطن وقائد الوطن المفدى والشعب الاردني الوفي ووحدتنا الوطنيه المقدسة وأجهزتنا الامنيه و قواتنا المسلحه الباسلة.