المقـدسـيـون : نـقـف خلـف الوصـايـة الهـاشميـة
حذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس من ان ما تقوم به الجماعات اليهودية المتطرفة يهدف لاشعال المنطقة بحروب دينية .
وناشد في بيان بالوقوف خلف الوصاية الهاشمية، والتي لم تفتأ يوماً من متابعة مثل هذه الانتهاكات وتجريمها .
وتاليا نص البيان: إن استهداف المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة بلغ حدا من الخطورة في القرار الذي صدر عما تسمى لجنة التعليم في الكنسيت وهو إلزام المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية بإدراج المسجد الأقصى المبارك ضمن جولاتها التعليمية للطلاب اليهود، وذلك من اجل تعزيز وزيادة عدد المقتحمين اليهود للمسجد الأقصى المبارك ولترسيخ فكرة الهيكل المزعوم في العقول الناشئة.
ومن هنا يؤكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس على ما يلي:
أولاً: إن المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف بمساحته البالغة 144 دونما بساحاته وأروقته ومصلياته فوق الأرض وتحت الأرض هو مسجد إسلامي خالص ملك للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة، وأن ادعاء غير المسلمين بأن المسجد الأقصى المبارك هو من تراثهم هو ادعاء باطل وزور وبهتان من أجل اقتحامه واخلال الوضع التاريخي والديني والقانوني القائم فيه منذ أمد بعيد.
ثانياُ: يحذر المجلس مما تقوم به الجماعات اليهودية المتطرفة بدعم من الحكومة اليمينية المتطرفة بالمساس بأقدس مقدسات المسلمين المسجد الأقصى المبارك، بهدف اشعال المنطقة بحروب دينية لها اول وليس لها آخر وتتحمل حكومة إسرائيل كافة تبعاتها.
ثالثاً: يناشد مجلس الأوقاف شعبنا وأمتنا والعالم العربي والإسلامي أن يقفوا خلف الوصاية الهاشمية، والتي لم تفتأ يوماً من متابعة مثل هذه الانتهاكات واستنكارها ورفضها وتجريمها لمثل هذه القرارات ووأد هذه الانتهاكات في مهدها ووقفها.
رابعا: يطالب مجلس الأوقاف أمتنا العربية والإسلامية حكاماً ومحكومين أن يستنكروا مثل هذه الجرائم وفي نفس الوقت أن يحتضنوا قضية المسجد الأقصى المبارك، وأن يجعلوه على رأس أولوياتهم لأنه قضية أمة وليست قضية شعب بعينه، والعمل على شد أزر المرابطين في قدسهم ومسجدهم الأقصى المبارك.
خامساً: يدعو مجلس الأوقاف جميع المسلمين حول العالم لشد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك في كل وقت والصلاة فيه تحقيقا لقوله تعالى «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».