/ خاص

 وبدأت الحملة الأمنية انطلاقا من شارع الأتوستراد حيث موقع مبنى مديرية الشرطة، باتجاه مجمع عمان، وصولاً الى مدينة الشرق والزرقاء الجديدة والغويرية ثم وسط البلد .

وحصدت الحملة الأمنية ضبط العديد من المطلوبين وأصحاب السوابق في العديد من مناطق مدينة الزرقاء، 

وقد لاقت الحملة الأمنية إستحسان من المواطنين حيث رسخت شعور الأمن والامان والطمأنينة لديهم

من جانب آخر، وعلى نفس الصعيد الأمني تعيش محافظة الزرقاء هدوء منقطع النظير جراء تكرار الحملات الأمنية المتكررة على البؤر الساخنة في الأحياء الشعبية والتجمعات السكنية حيث يقوم ضباط وأفراد مديرية شرطة الزرقاء وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة ومديرها العميد خليل العبداللات بتكثيف العمل والجهد الأمني للوصول الى بيئة آمنة يستريح معها المواطن الزرقاوي ويأمن على روحه وممتلكاته .

وقد رصدت الإحصائيات الأمنية الصادرة عن مديرية الأمن العام للعام ٢٠٢١ تراجعاً ملموساً لحجم وعدد الجرائم في مدينة الزرقاء ، هذا بالإضافة الى تطوير الخطط الامنية وتنفيذها بصورة مكثفة ودقيقة لحصد مناخ أمني مجتمعي يرقى للمرتبة المثالية المطلوبة نسبياً..