الضمان: نقل المصابين بالحالات الطارئة عبر طائرة إسعاف
وقعت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي اتفاقية مع مركز الإسعاف الجوي الأردني بهدف تعزيز خدمات تأمين إصابات العمل للمؤمن عليهم المصابين في الحالات الطارئة كالحوادث على الطرق الخارجية أو للحالات الحرجة التي تستدعي النقل الجوي الفوري إلى جهات طبية.
ووقع الاتفاقية عن مؤسسة الضمان مدير إدارة السلامة المهنية وإصابات العمل وفاء جرادات وعن مركز الإسعاف الجوي الأردني الرئيس التنفيذي المقدم الركن الطيار عيسى عبد الكريم العفيف، بحضور مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحلة.
وأكد الرحاحلة على أهمية الخدمات التي يضطلع بها مركز الإسعاف الجوي الأردني والتي تُعنى بحياة وسلامة الإنسان وهذا ما يمثل جوهر الحماية الاجتماعية التي يوفّرها قانون الضمان الاجتماعي، مشيراً بأن توقيع الاتفاقية سيمكّن المؤسسة من تقديم الإسعاف الجوي للمشتركين في الضمان الاجتماعي الذين يتعرضون إلى إصابات عمل وتتطلب حالتهم الاستفادة من هذه الخدمة.
وثمّن الرحاحلة جهود القائمين على المركز والعاملين فيه لدوره الهامّْ في خدمة الأردنيين والمقيمين في الأردن من خلال تقديم خدمات الإسعاف الجوي للمصابين بإصابات خطيرة في الحالات الطارئة والتي تستدعي النقل السريع، مؤكداً أهمية هذه الاتفاقية للاستفادة من التقنيات الحديثة وإمكانات البنية التحتية الموجودة لدى المركز لتقديم أفضل الخدمات المتطورة والذي يتماشى مع توجهات المؤسسة بتقديم الخدمة المثلى لجمهورها.
بدوره بيّن الرئيس التنفيذي لمركز الإسعاف الجوي الأردني المقدم الركن الطيار عيسى عبد الكريم العفيف، بأن مركز الإسعاف الجوي الأردني تم تأسيسه عام (2015) بتوجيه من جلالة الملك عبد الله الثاني كمركز حكومي مستقل ليكون جزءاً من منظومة خدمات الإسعاف في المملكة لخدمة المجتمع الأردني ونقل المصابين جواً وخاصة من المناطق النائية إلى المراكز الطبية المتخصصة في المملكة بمهنية واحترافية عالية والتي يشرف عليها فريق عمل مختص من ذوي الخبرة والكفاءة.
وأشاد العفيف بدور المؤسسة الرائد بما توفره من حماية اجتماعية وإنسانية للمؤمّن عليهم الذين يتعرضون لإصابات عمل، سيما تلك التي يصعب الوصول إليها بشكل سريع أو التي تتطلب نقل المصابين بسرعة عالية حفاظاً على سلامتهم.
وبموجب الاتفاقية المبرمة يلتزم مركز الإسعاف الجوي الأردني بتوفير خدمة الإسعاف الجوي للمصابين المشتركين بالضمان بطائرة مجهزة طبياً وفقاً للحالات الطارئة، أو من نقل المصاب من مركز علاج إلى مركز علاج أخر مجهز بمهبط لاستقبال الطائرات العمودية وكذلك توفير طاقم طبي مكون من مسعف وطبيب لرعاية المشتركين خلال تقديم الخدمة على متن الطائرة، على أن يتم نقل المشتركين بعد التنسيق مع الجهة الطبية المسؤولة التي سيُنقل المشترك منها والجهة الطبية التي سيُنقل المشترك إليها.