على مكتب دولة الرئيس .. "محمد رجا الشوملي" في مستشفيات تركيا والوضع الصحي الصعب

خاص
محمد رجا الشوملي الشخصية الاردنية الحزبية المحترمة والذي افنى عمره خدمة لاهله ووطنه ومليكه بكل اخلاص وتفاني بعد ان عشق الاردن وترابه وقيادته ولم تسجل عليه يوما بعلاقات مشبوهة ولا بحوادث تسيء لبلده وعشيرته يقبع الان في احدى مستشفيات تركيا منذ اكثر من شهر وتم تحويل الاف الدنانير من قبل اهله لعلاجه الا ان امره الصحي ما زال يتفاقم ويكبر ويحتاج لعلاج طويل الامد على ايدي اخصائي الطب في الاردن ويكون بين اهله وعشيرته .

مناشدات ابناءه وعشيرته لاجلاءه ونقله واعادته الى بلده يبدو انها لم تصل الى اركان حكومتنا الرشيدة ومسامعها او انها كانت بالنسبة لهم عبارة عن حدث عابر لا يجوز التوقف عنده ومشكلته خاصة لا تعني احد في مجلس وزرائنا وكان هذا المريض من تنزانيا او جيوبتي او حتى الصومال وليس اردنيا اربداويا زرقاويا عمانيا رمثاويا وله حق وواجب على الدولة ان تقف الى جانبه وجانب اهله دون جميلة او منة وتقوم على الفور بتحمل اعباء ومصاريف نقله الى الاردن والتوصية بمتابعة علاجه في المستشفيات الاردنية .

دولة الرئيس "الذي نحترم" نوجه لك هذه الرسالة ولن تجاوز مرجعك ونتخطى وظيفتك ولو انه ليس عيبا ان نلجأ لقائدنا ولكن نقول ان القيادي الحزبي والقامة الوطنية محمد رجا الشوملي تعرفه انت "بشكل شخصيا" جيدا وربما اكثر منا ولن تعجز ميزانية الاردن بتحريك طائرة وطاقم طبي يعمل على اعادته للوطن وهذا الامر إن تم فسيترك الانطباع عند اهله وعشيرته والاردنيين جميعا بأنسانيتك ووطنيتك وهذا ليس بغريب عليك . 

دولة الرئيس ان الحالة الصحية للشوملي لا تحتمل الانتظار وتحتاج الى قرار محترم يصدر من ضميركم الحي باعادته الى وطنه ليتلقى العلاج اللازم بكرامة وعزة نفس وهي ما تبقى لنا نحن معشر الاردنيبن وغير ذلك وان لا سمح الله فقدنا هذه الشخصية في بلاد الغربة فأنها ستبقى وصمة عار في جبين حكومة بشر الخصاونة الى ان يرث الله الارض بمن عليها .