400 منحة سنوياً بهنغاريا للطلبة الأردنيين
توطيداً للتعاون القائم بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحكومة جمهورية هنغاريا، ورغبة من الطرفين في تقوية العلاقات الودية بين البلدين ، وقع الجانبان اليوم الأربعاء الموافق 24 / 11/ 2021 بتوقيع مذكرتي تفاهم الأولى للتعاون التربوي والعلمي للأعوام (2022-2024)، والأخرى للتعاون ضمن إطار برنامح المنح الهنغارية للأعوام (2022-2024)، حيث وقع عن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية الأستاذ الدكتور وجيه عويس وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في حين وقع عن حكومة جمهورية هنغاريا وزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سيارتو.
وقد تضمنت مذكرة التعاون التربوي والعلمي الاتفاق على تعزيز التعاون المتبادل على أساس اتفاقية التعاون بين حكومة الجمهورية الشعبية الهنغارية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية حول التعاون الثقافي والعلمي الموقعة في (27) فبراير (1978)، ففي مجال التعليم العالي اتفق الطرفان على تشجيع العلاقات المباشرة بين مؤسسات التعليم العالي المعنية في البلدين من حيث تبادل الطلاب والأكاديميين والعاملين في مجال التعليم العالي والباحثين والمدربين والعلماء، إضافةً إلى تشجيع مؤسسات التعليم العالي في البلدين على بدء مشاريع التعاون والتنقل ضمن إطار برنامج ايراسموس بلس، وتعزيز الاتصال المباشر والحوار والبحث العلمي المشترك وتبادل الخبرات وتنظيم المؤتمرات، أما في مجال البحث والابتكار فتضمنت المذكرة تشجيع الطرفين للعلاقات المباشرة بين مراكز الأبحاث الخاصة بهما وتسهيل المشاريع المشتركة لتطوير وتسريع إدخال الهياكل التكنولوجية الحديثة، بما في ذلك تسويق نتائج الأنشطة العلمية والتقنية.
أما مذكرة التعاون ضمن إطار برنامج المنح الهنغارية فقد تضمنت الاتفاق على تقديم الجانب الهنغاري (400) منحة دراسية سنوياً على الأكثر للطلبة الأردنيين لمتابعة دارستهم في هنغاريا منها (250) منحة دراسية سنوياً على الأكثر للدراسات الجامعية الأولى (البكالوريوس) في مختلف التخصصات، و(50) منحة دراسية سنوياً على الأكثر لدراسات الماجستير في مختلف التخصصات، و(50) منحة دراسية سنوياً على الأكثر لدراسات البكالوريوس في مجالات العلوم الطبية والصحية فقط، و(50) منحة دراسية سنوياً على الأكثر لدراسات الدكتوراه في أي من المجالات المتاحة، إضافةً إلى شروط الاستفادة من هذه المنح وآلية الترشيح لها، كما تضمنت المذكرة أيضاً برامج خاصة بالخريجين، حيث اتفق الطرفان على تشجيع الطلبة من خريجي برنامج المنح الدراسية للمشاركة في برنامج الخريجين عند العودة إلى بلادهم، والمحافظة على الاتصال بنظرائهم الذين تخرجوا أيضاً في هنغاريا.