وزارة الأوقاف الأردنية فوق كل الافتراءات والشكوك ...
ما يُشاع على مواقع التواصل الاجتماعي من أنّ هنالك جهات معينة أو أشخاص لهم ارتباطات مشبوهة يُشرفون على تعليم أئمة وزارة الأوقاف وتدريبهم على الإسلام المعتدل وشرح رسالة عمان لهم..وذلك عن طريق نشر لقاء جرى على برنامج إضاءات مع صحفي أمريكي من أصول يهودية ادعى ذلك...!!!!
هذا مما لا شكّ فيه أنه كلام عار عن الصحة تماما،فليس هنالك أي جهة تُملي على الإمام أو الخطيب البتة..وأئمة المساجد في بلدنا الحبيب من العلماء والدعاة إلى الله تعالى فوق هذه الشبهات والأكاذيب التافهة..وثقتنا بعلمائنا والمسؤولين في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية ثقة عالية..
وأنا لي إمام وخطيب لأكثر من عشرين سنة ولله الحمد والمنّة،فوالله ما أملى عليَّ أحد في يوم من الأيام فكرا معينا،أو ماذا أقول على المنبر...
وأما بالنسبة لمقطع الفيديو الذي تمّ نشره فهو قديم في عام ٢٠١١،وكذلك مجتزأ،وأضف لذلك هو من شخص لا نعرف صدقه من كذبه،ولا نعرف حقيقة نواياه،وما هي الجهات التي خلفه،وماذا تُريد من مثل هذه الإفتراءات..؟!!!
وأما ذِكْرُ ذلك الصحفي لشخص كان إماما في وزارة الأوقاف،وأنه بينهما علاقة وتواصل فهي علاقة شخصية بينهما،ومما لا شكّ فيه بأنّه يُمثل شخصه،ولا يُمثل وزارة الأوقاف البتّة...!!!!
هذا إن صحت ادعاءات ذلك الصحفي أصلا...!!!
وعلى كل حال خاب وخسر كلّ مَن يُحاول الإساءة لهذه المؤسسة الدينية الوطنية العريقة..وبصفتي عضوا في هذه الوزارة الكريمة وإمام وخطيبا أرفض رفضا قاطعا أيّ تهم وتشكيك بهذه الوزارة المباركة القائمة على شؤون ديننا في بلدنا الحبيب...
علما بأنني الإمام الوحيد في وزارة الأوقاف-حسب علمي_شرحت رسالة عمان في كتاب أسميته (إعانة اللهفان بشرح رسالة عمان)..ولم يُشرف عليّ أحد..ولا طلب مني أحد أصلا تأليف هذا الكتاب..!!!!!
وإنما صنعت ذلك خدمة لديني أولا..ولوطني الحبيب ثانيا..
كتبه:العبد الفقير عمر البطوش.
إمام وخطيب في وزارة الأوقاف الأردنية.
وكاتب وباحث في الدراسات الإسلامية.