ايمن عيطان

ما لبث وان استلم مقاليد الإدارة في بلدية الرصيفة إلا وقطع على نفسه عهداً بأن تكون الأولوية هي نظافة المدنية بكل ابعادها فاهتم شخصياً بمتابعة أعمال النظافة منادياً النظافة ثم النظافة ثم النظافة

فقد اثبت "عطوفة محي الدين العدوان" انه قائد ميداني بإمتياز فدائماً ما يكون أول المتواجدين في الميدان متابعاً لكل صغيرة وكبيرة وموجهاً مباشراً لجميع كوادر البلدية على ارض الواقع

وشهدت أعمال النظافة منذ البداية على اهتماماته من خلال توجيهاته المباشرة على انشاء حملات النظافة اليومية التي شملت وبالتزامن جميع المناطق على الشوارع الرئيسية والفرعية والساحات العامة والمدارس والمقابر

وتكللت هذه الحملات المستهدفة بمشاركة شعبية ومجتمعية واسعة وجاء ذلك من خلال شحذ الهمم للمواطنين كأفراد ومتطوعين وحضور مكثف من قبل الجمعيات الخيرية والهيئات الشبابية ومديرية التربية والتعليم من خلال مشاركة متميزة من طلاب المدارس وكافة أطياف المجتمع المحلي وذلك بقصد نشر الوعي الكامل بين أفراد المجتمع على أهمية النظافة للذات وللمرفقات العامة

وفي سياق اللقاءات المتعددة مع عطوفة محي الدين العدوان واجابةً على سؤال أحد المراسلين " ما مدى استمرارية مثل هذه الحملات المهمة والضرورية؟"

فقد أكد عطوفته على أن أعمال النظافة هي أقصى اهتماماتي وأننا مستمرون بحملات النظافة الموجهة والمستهدفة استكمالاً لحملة "بسواعدنا" التي أطلقها معالي نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية والتي تشمل جميع مناطق المملكة الحبيبة