الشبول: 10 أشهر لبحث إعلان النوايا
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، إن للمظاهرات الحق في رفع صوتها بشكل سلمي وأن تقول رأيها فيما جرى.
وأجاب على تساؤلات هيئة الإذاعة البريطانية، السبت، حول مسيرات رافضة لإعلان النوايا بين الأردن والإمارات وإسرائيل، بأنه "ما دام التعبير سلميًّا ولا يشل الحركة في أي مكان فالحكومة تتفهم ذلك وتتفهم الرأي المعارض لهذا الاتفاق”.
وتابع "ما جرى وسط العاصمة، الجمعة، كان تظاهرةً سلميّةً بصرف النظر عن بعض التجار الذين تضرروا لكن المسيرة لم تستمر طويلًا ولم يحدث ضرر كبير”.
وأضاف "أذكّر بأن مشروع قانون الأحزاب المطروح في البرلمان يخصّص في كل المدن الرئيسية أماكن خاصة للتظاهر مستقبلًا والذي قد يكون أفضل مما نشهده في الوضع الحالي، فأحيانًا بعض المسيرات تخرج إلى أماكن تعيق الحركة في العاصمة”.
وأكّد أن الأردن يتحدث عن إعلان نوايا عام بين الأردن والإمارات وإسرائيل، للدُّخول في عمليَّة تفاوضيَّة للبحث في جدوى مشروع مشترك للطَّاقة والمياه.
كما أكّد أن الأطراف الثلاثة ماضية في البحث في الإعلان، مشددًا على تحدث الأردن عن مشروعين متقابلين مترابطين، لا يمكن إقامة أحدهما دون الآخر.
وأشار إلى المضي، في ذات فترة البحث بجدوى المشروعين، بالتركيز على مشروع الناقل الوطني من البحر الأحمر إلى البحر الميت والذي يتضمن تحلية نحو 300 مليون متر مكعب من المياه.
وقال: كون الأردن ليس دولة مشاطئة لبحار كبرى، فإن سحب المياه من العقبة التي تبعد 350 كيلو مترًا عن العاصمة عمّان ضمن الناقل الوطني سيكلّفنا 2.5 مليار دولار.
كما بيّن أنه لم يترصد من تكلفة الجر سوى ربع المبلغ أو أقل بقليل، فبالتالي الحكومة تبحث عن بدائل لتعزيز المشروع بصرف النظر عن أي مشروع آخر قد يحدث في المستقبل.
وعند سؤاله عن بدائل لإعلان النوايا، قال الشبول: ليتنا نجد البدائل، متحدثًا عن أن الأردن لا يأخذ حصته الكاملة من مياه نهر اليرموك، كما أنه لا يمكن الاعتماد على المياه الجوفية لفترات طويلة من