أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يواصل تطوير قدرته على توجيه ضربة عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني حال فشل المحادثات النووية في فيينا.

ومن المقرر أن تستضيف فيينا الاثنين المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني التي ستستأنف بعد توقف دام 5 أشهر.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبات واسعة في الشمال في أكتوبر ونوفمبر، كما أن هناك خطط لإجراء تدريبات أكثر بنسبة 50 في المئة خلال العام المقبل، علما أن سنة 2020 شهدت ارتفاع نسبة التدريبات 30 في المئة مقارنة بالسنة التي سبقتها، ويأتي هذا الارتفاع الكبير من التدريبات بعد سنوات من الركود".

ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي بدأ بإجراء مناورات مع دول خليجية بعد توقيع اتفاقية أبراهام، حيث شارك في تدريب أمني بحري متعدد الأطراف في البحر الأحمر مع الإمارات والبحرين والقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية في رسالة واضحة لإيران".

وتابعت أنه "خلال هذه التدريبات، تدربت القوات على معركة جوية، ورافقت الطائرات الإسرائيلية مؤخرا قاذفة ثقيلة استراتيجية من طراز B-1B و KC-10 للتزود بالوقود في طريقهما إلى الخليج".

وأضافت أن "طائرات من مصر والأردن والبحرين والسعودية رافقت تلك الطائرات أثناء تحليقها في المجال الجوي لكل منها".