600 طالب تايلندي في الجامعات الأردنية
قال القائم بالأعمال في السفارة التايلندية في عمّان تشاو ادون نيباتانون، الأحد، إن الأردن ثاني أكبر وجهة للطلبة التايلنديين في العالم، مشيراً إلى وجود 600 طالب يتابعون دراستهم في الجامعات الأردنية.
وأكّد بمناسبة العيد الوطني لتايلند، أن غالبية هؤلاء الطلبة يدرسون القانون الإسلامي والشريعة والفقه، كون الأردن بلداً إسلامياً معتدلاً، ويحظى قطاع التعليم فيه بسمعة عالية.
وأضاف أنه "سيتم توقيع اتفاقية برنامج تبادل ثقافي بين وزارتي الثقافة التايلندية والأردنية قريباً، لتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين".
وأشار إلى أن تايلند تعد من الوجهات الرئيسية للسياح الأردنيين، حيث أن هناك 12 ألف سائح أردني يزورون بلاده سنوياً، و5 آلاف سائح تايلندي يأتون إلى الأردن كل عام.
وأوضح أن هذا الرقم قد تأثر بجائحة كورونا، و "نأمل أن تنتهي الجائحة قريباً وتعود الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقاً".
وبيّن عمق العلاقات المتميزة التي تربط البلدين في مختلف المجالات، والتي تدعمها العلاقة المتميزة بين العائلتين المالكتين، لافتاً إلى أن العلاقات الدبلوماسية التي تأسست منذ عام 1966، شهدت نمواً وتطوراً مستمراً في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 130 مليون دولار أميركي سنوياً، مؤكداً أن الجانبين يتطلعان إلى زيادة هذا الرقم وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي.
وقال إننا "ننظر إلى الأردن كدولة لديها فرص استثمارية عديدة، وبيئة استثمارية مناسبة وجاذبة، كما يتمتع بموقع جغرافي متميز ويعد بوابة لأسواق المنطقة".
وعرض القائم بالأعمال، الدور الذي تقوم به وكالة التنمية التايلندية للتعاون الدولي (تيكا)، في تعزيز التعاون مع الأردن، اذ تقدم منحاً للأردنيين للتدريب في المجالات الاقتصادية والزراعية وغيرها، نستطيع من خلالها تبادل الخبرات، مشيراً إلى استفادة أكثر من 100 أردني من هذه المنح.
وحول الجالية التايلندية المتواجدة في الأردن، أكد أن هناك حوالي 200 تايلندي يعيشون في الأردن ويحظون بالرعاية والاهتمام ويعملون في مهن متعددة.
كما أكد أن بلاده تقدر دور الأردن المحوري بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى أن بلاده تدعم هذه الجهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة الدولتين الذي تعتبره الحل الأمثل والأهم للطرفين