خاص

في حالة فريدة من نوعها فجرت جموع من الهيئة العامة لنقابة المقاولين قنبلة من العيار الثقيل عندما زارت النقيب الحالي احمد اليعقوب في منزله واجبرته على العدول عن اصراره بقراره السابق في عدم خوض الانتخابات القادمة حيث رضخ لهذه الضغوطات واعلن ترشحه لمركز نقيب المقاولين في الانتخابات المزمع اجراءها في الربع الاول من العام القادم.

وتفاصيل لقاء اليعقوب مع عدد كبير من المقاولين جاء محض الصدفة وخلال مأدبه عشاء كان قد اقامها عضو مجلس نقابه المقاولين سائد الشايب بمناسبه خروجه من المستشفى وكان مكانها بيت نقيبهم الذي نذر نفسه وبيته لخدمة اعضاء النقابة بما فيها الديوان الملحق بمنزله المفتوح والمشرع ابوابه للجميع في مناسباتهم ولقاءاتهم الدورية والطارئة .

وكان الحضور قد أشادوا باليعقوب وبإنجازاته وحرصه الدائم على الحفاظ على نقابتهم وديمومة العمل فيها بكل اخلاص وتفاني وبما يخدم المقاول وعمله ومشاكله كما ان النقيب الحالي كان قد فتح افاق التعاون الدولي لفتح ابواب الاستثمار في قطاع الإنشاءات على مصراعيه وهذا اعطى زخما لطبيعة عمل المقاول الاردني الذي وضع على خارطة المقاولين في الدول العربية والاجنبية .

ويذكر ان المهندس احمد اليعقوب اذا ما تم ترشحه فأن أمر حسم المعركة الانتخابية لصالحه اصبح في حكم المؤكد نظرا للدعم الهائل والتأييد الكبير الذي يحظى به من قبل زملائه المقاولين والذين وجدوا فيه الملاذ والحل لاغلب ما يعانون منه سواء على المستوى الرسمي والحكومي او الخاص مع القطاعات صاحبة التماس والعلاقة كما ان اليعقوب كان له لمسات تسجل باحرف من ذهب حيث ان قطاع المقاولين هو الوحيد الذي لم يتعطل خلال جائحة كورونا وبقي عاملا وتم توفير الاف تصاريح التحرك للعاملين فيه من خلال نقابتهم ونقيبهم .