أفاد الديوان الأميري القطري، مساء الإثنين، بأن أمير قطر سيترأس وفد بلاده في قمة مجلس التعاون الخليجي الثانية والأربعين، المزمع عقدها في العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء.

وجاء في بان مقتضب نشره الديوان "يترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفد دولة قطر للمشاركة في اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستنعقد يوم غد الثلاثاء في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة”.

وانطلقت في الرياض الأعمال التحضيرية للقمة الخليجية، برئاسة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مع تفاؤل حذر بتحقيق انسجام سياسي في اجتماع القادة وحلحلة الخلافات السابقة بعد جولة قادها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للعواصم الخليجية الخمس.

وذكرت قناة "الإخبارية” السعودية (رسمية)، مساء الأحد، أن استضافة الرياض لهذه القمة "تأتي في ظل منطقة تشهد تغيرات واستحقاقات سياسية وملفات ملحة، أبرزها الملف النووي الإيراني المفتوح على كل الاحتمالات”.

وأضافت أن "قمة العلا (الحادية والأربعين في السعودية) قبل نحو عام كانت منعطفا إيجابيا مهما لإذابة الخلافات وبداية مرحلة جديدة”.

وخلال هذه القمة، جرى الإعلان، في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن اتفاق مصالحة أنهى خلافا تاريخيا اندلع منتصف 2017 بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب وقطر من جانب آخر.

وشددت القناة السعودية على أن "جولة ولي العهد (السعودي محمد بن سلمان إلى دول المجلس) دللت على قوة وترابط دول الخليج”.

وبين 6 و10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أجرى محمد بن سلمان جولة خليجية.

وأُسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية في 1981، ويضم 6 دول هي: السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.

وحتى الساعة، تأكدت مشاركة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى، فيما يغيب عنها كل من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر وسلطان عمان هيثم بن طارق، بينما لم يتضح بعد مستوى تمثيل الإمارات.