كتلة البطولات تتصدر التوقعات و (د. بشار الحوامدة) الرئيس القادم لنادي الوحدات ...

خاص
تنتخب الهيئة العامة لنادي الوحدات صباح الجمعة القادم  مجلس إدارة جديد من بين اسماء المرشحين لعضوية مجلس الادارة لمن تقدموا بترشحهم والبالغ عددهم "35" مرشحاً لقيادة النادي لثلاث سنوات قادمة بدلا من سنتين ويبدو ان حسم الانتخابات بات قاب قوسين او ادنى من قائمة البطولات التي يترأسها رجل الاعمال د. بشار الحوامدة وتضم كوكبة من الصف الاول من قيادات النادي الاقوياء واصحاب الشعبية الجارفة . 

قائمة البطولات بزعامة الحوامدة تحظى بدعم جماهيري واسع ومن اطياف متعددة فهنالك النائب السابق ورئيس نادي الوحدات طارق خوري يتصدر قائمة الداعمين والمؤازرين وهو الشخصية التي دافعت عن النادي وجماهيره في سنوات خلت وكان فريق كرة القدم وفرق الالعاب الاخرى تعيش مجدها وفترتها الذهبية في حصد الالقاب وكسر الارقام ولا ننسى ان الدكتور بشار كان وقتها نائبا لخوري وله بصمات واضحة في تلك الانجازات.

قائمة البطولات والتي يرشحها جموع المراقبين لحصد اغلب مقاعد الادارة بما فيها مقعد الرئيس تم اختيار شخوصها بعناية فائقة لا يخلو من الخُبث الانتخابي فمثلا هنالك زياد شلباية العابر للادارات مع زميله عوض الاسمر حيث لهم من الاصوات ما يؤكد وجودهم في المشهد القادم للوحدات كما ان القائمة ضمت المخضرمين غصاب خليل ووليد السعودي وم. حاتم ابو معيلش ومحمد ومجدي دغمش وبسام شلباية وخالد ابو قوطة وعبدالرحمن النجار وكلهم اصحاب خبرة ودراية ولهم من المؤيدين ما يعزز وجود هذه القائمة ورئيسها.

في هذا التقرير آثرنا اختصار التحليل على قائمة البطولات وفرسانها واحجمنا عن التطرق لنقاط الضعف لدى المنافسين والاختراقات السرية التي تمت خلال اليومين الماضيين نظرا لحساسية الموقف من جهة ومن جهة اخرى حتى لا نكون سبب في افشال الاتفاقيات الثنائية الا انه من المتوقع ان يفرط عقد المسبحة للمنافسين صباح يوم الانتخاب حيث ان كل يغني على ليلاه وما يهمه هو الفوز وعدم اعطاء الفرصة لزملائه لمنافسته ولعل غدا لناظره قريب .